الذنب في مدة فنائه فإنه لايليق إلا بالعقيدة الفاسدة الأبدية عزمًا - والله أعلم. ط: وأنا "مستشفعهم" - بفتح فاء، من استشفعته إلى فلان، أي سألته أن يشفع إليهن وفي بعضها بكسرها أي سألت الله أن أكون شفيعًا لهم. وح:"شفعن" له. سيد: أي شفعت الركعات الخمس للمصلي، وروي: شفعها بهاتين السجدتين، أي شفع المصلى الركعات بالسجدتين. وح: اللهم "فشفعه" - مر في دعا، وكذا بعض ح الشفاعة في حد.
[شفق] فيه: أتينا الحسن فازدحمنا على مدرجة رثة فقال: أحسنوا أملاءكم أيها المرؤن! وما على البناء "شفقا" ولكن عليكم.
[شفي] فيه في فاتحة الكتاب: "شفاء" من كل داء. سيد: يتناول داء الجهل والكفر والمعاصي والأمراض البدنية.
شق
[شقر] تو: "الشقرة" في الإنسان حمرة صافية وبشرته مائلة إلى البياض، وفي الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب، فإذا اسودا فكميت. ويمن الخيل في "شقرها"، بضم شين وسكون قاف جمع شفراء - ويتم في كميت.
[شقق] فيه: إن في الجنة بحر الماء وبحر كذا ثم "تشتق" الأنهار بعد. مف: أي تجري من الأبحر الأربعة الأنهار بعد دخول أهل الجنة. ط: يريد بالبحر مثل دجلة والفرات، وبالنهر مثل نهر معقل حيث يشقق من أحدهما ثم يشقق منه جداول. غير: اللحد لنا و"الشق" لغيرنا، هو بفتح شين، والغير أهل الكتاب. ط: اتقوا الله ولو "بشق" تمرة، بكسر شين أي إذا عرفتم فاحذروا من النار فلا تظلموا أحدًا ولو بمقدار شق تمرة وإذا عرفتم أنه لا ينفعكم