للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طول القيام أم كثرة السجود أم هما سواء - وهو الأصح، فإن القيام يختص بفضيلة هي القراءة، والسجود نفسه أفضل من القيام، فينبغي أن يطول الركوع والسجود إذا طول القيام وهو طول القنوت المراد في ح: أفضل الصلاة طول القنوت، وهو إدامة العبادة سواء في حال القيام أو الركوع، كقوله "أمن هو قانت أناء الليل ساجدًا وقائمًا" وكانت صلاته معتدلة، إذا أطال القيام أطالهما، وإذا خففه خففهما - من رسالة ابن تيمية.

[قنع] فيه: ثم "تقنع" يديك، وهو عطف على محذوف أي إذا فرغت منها فسلم ثم ارفع يدك سائلا، فوضع الخبر موضع الأمر- ومر في مثنى.

قو

[قود] فيه: "اقتادوا" الرواحل فاقتادوا. ز: هما بضم دال، وأصل الأمر: اقتودوا - بكسر واو، وأصل الثاني بفتحها.

[قول] فيه: كان يصوم حتى "نقول" قد صام. عج: هو بنونن وفي بعضها بتاء خطاب أي حتى تقول أيها السامع، لو أبصرته، وهو بالنصب. ومنهم من رفعه. قس: قول أبي أيوب: ما أظن أنه صلى الله عليه وسلم قال ما "قلت"، وهو أن الله قد حرم على النار. سيد: البر "تقوون" بهن" البر مفعوله الأول، وبهن مفعوله الثاني، والقول يجيء بمعنى الظن بشرط أن يسند إلى المخاطب مقرونًا بالاستفهام على المشهور. ومنه ح: ما "تقول" ذلك يبقى من درنه، فذلك مفعول الأول، ويبقى مفعوله الثاني وما منصوب يبقى. وح: لما خلق الأرض جعلت تميد فخلق الجبال "فقال" بها عليها، أي ألقاها عليها، والتعبير بالقول إشارة إلى أن مثل هذا العظيم يأتي من عظم قدرته بمجرد القول. وح: فنبذهما ثم "قال": فرغ ربكم من العباد، يعني أن هذا الأمر فرغ منه فصار بمنزلة ما يرميه وراء ظهره أي أمر العباد، وتعين كل قسم بكونه من أهل الجنة والنار بحيث لا يقبل التغير. ط: صل في هذا الوادي المبارك

<<  <  ج: ص:  >  >>