أي إذا أخذها السبع لم يقدر أحد على استخلاصها فلا يرعاها حينئذ غيري. سيد: أنزل القرآن على "سبعة" أحرف، نزلت على لغة قريش فلما عسر على غيرهم أذن بسبع لغات للقبائل المشهورة، وذلك لا ينافي زيادة القراءة على سبعة للاختلاف في لغة كل قبيلة، وقيل: جميع القراءات الموجودة حرف واحد من تلك الحروف، وستة منها قد رفعت إلى السماء. وح: ليتحرها في "السبع" الأواخر، أي البيع التي تلي آخر الشهر، وقيل: أراد السبع بعد العشرين ليدخل فيه الحادية والعشرون والثالثة والعشرون، قوله: في تاسعة تبقى - إلخ، بدل من في العشر، وتبقى صفة أي من الأعداد الباقية، وفيه ليلة الثانية والعشرين، وسابعة تبقى الرابعة والعشرون، وخامسة تبقى السادسة والعشرون - ومر في بقى. وح: سأزيد على"السبعين" - مر في زاد. والكبائر "سيع" - يتم في كبر.
[سبق] فيه: "سبقت" رحمتي، تمثيل لغلبتها على الغضب كفرسي رهان تسابقتا فسبقت أحداهما. وح:"لا تسبقني" بأمين - يجيء في فوت. ما:"فيسبق" عليه الكتاب، يدخل فيه من انقلب حاله إلى عمل النار بكفر أو معصية لكنهما يختلفان تخليدًا وعدمه، فالكافر يخلد والعاصي لا، وفيه يقع المحو والتبديل، وأما في الخبر فلا، فهو المراد بـ "يمحو الله ما يشاء".
[سبل] فيه: فرحل ربطها في "سبيل" الله ثم لم ينس، المراد به النية الصالحة لا الجهاد وإلا يلزم التكرار. ن: ابن دقيق العيد: من صام يومًا في "سبيل" الله، العرف الأكبر استعماله في الجهاد، ويحتمل إرادة طاعته كيف كان فيكون عبارة عن صحة النية، وهو محمول على من لا يتضرر به ولم يفوت حقًا ولا يختل به قتاله ولا مهمات غزوه. فتح: من اغبر قدماه في "سبيل" الله، ابن بطال: أراد به جميع طاعاته. سيد: من خرج في طلب العلم فهو في "سبيل" الله حتى يرجع، وجه شبهه بالجهاد أن العلم إحياء للدين ونحوه، وحتى يرجع إشارة إلى أنه بعد الرجوع له درجة أعلى لأنه وارث الأنبياء.