[دزج] نه: أدبر الشيطان له هزج و"دزج" قال أبو موسى: الهزج صوت الرعد والذبان، فلعله كحديث: أدبر وله ضراط، والدزج لا أعرف معناه هنا إلا أن الديزج معرب ديزه وهو لون بين لونين غير خالص، ويروى بالراء المهملة الساكنة فيهما، فالهرج سرعة عدو الفرس والاختلاط في الحديث، والدرج مصدر درج إذا مات ولم يخلف نسلا، ودرج الصبي إذا مشىن وقال في باب هـ وز: وروى دزج، قيل: الهزج الرنة، والدزج دونه.
باب الدال مع السين
[دسر] أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ الرجل المسلم البريء عند الله "فيدسر" كما "يدسر" الجزور، الدسر الدفع أي يدفع ويكب للقتل ما يفعل بالجزور عند النحر. ومنه: إنما هو أي العنبر شيء "دسره" البحر، أي دفعه وألقاه إلى الشط. ومنه ح الحجاج قال لسنان بن يزيد النخعي: كيف قتلت الحسين؟ قال:"دسرته" بالرمح وهبرته بالسيف هبرا، أي دفعته به دفعًا عنيفا، فقال الحجاج: أما والله! لا تجتمعان في الجنة. وفيه: رفعها بغير عمد يدعمها ولا "دسار" ينتظمها، الدسار المسمار، وجمعه دسر. غ ومنه:"ذات ألواح ودسر"".
[دسس] ك فيه: "دسته" تحت يدي، أي أخفته. مد: "من "دستها"" أي أغواه الله، أو الضمير للعبد، والتدسية النقص والإخفاء بالفجور. نه: استجيدوا الخال فن العرق "دساس" أي دخال لأنه ينزع في خفاء ولطف، دسه دسًا إذا أدخله في شيء بقهر وعنف.
[دسع] في ح القيمة: ألم أجعلك تربع و"تدسع" أي تعطي فتجزل،