رواية من روى: يلتفت - بترك "لا"، لأنه كان يلتفت إليهم يضربون الإبل فيشير بالسكينة، قوله: ودفع حين غابت الشمس، أي من عرفة، والدفع كان متقدمًا على الأمر بالسكينة والواو لا تدل على الترتيب، لفته عن كذا: صرفه، ومنه: التفت -إذا عدل بوجهه.
[لفظ] فيه: ويبقى في كل أرض شرار أهلها "تلفظهم" أرضوهم، أي خيار أهل الأرض من قطريها يهاجرون إلى الشام بحيث لا يبقى في غيرها من البلاد إلا الشرارن قوله: تقذرهم نفس الله، أي يكره خروجهم إلى الشام فلا يوفقهم للمقام فيه، فإن قلت: هذا ينافي قوله: تلفظهم أرضهم، فإنه يدل على خروجهم! قلت: لا يلزم من خروجهم من بلادهم هجرتهم إلى الشام بل إلى غيرها من البلاد، أوالمراد بتلفظهم أرضهم كراهتها مقامهم بها مع كراهة الله انتقالهم إلى دار الحق ومراد الله أغلب، قوله: ويحشرهم النار، لعلها النار التي تخرج من قعر عدن فإنها أخر أمارات الساعة، فإن قلت: ما معنى قوله: مع القردة والخنازير، مع أن هذه النار تسوق جميع الخلائق؟ قلت: لعله يكون القردة والخنازير مختلطة بهم دون غيرها من الحيوانات لمشابهتها بهم في المقت من الله والطرد- ومر في حشر. زر: لفظته الأرض- بكسر فاء، وقيل: بفتحها. تو: هو من باب ضرب.
[لفع] فيه "اللفاع"، بكسر لام. ط: و"متلفعات"، روى: متلففات- بالفاء، والمعنى متقارب إلا أن التلفع تغطية الرأس.
[لفف] ش: فيه: في يده شيء قد "التف" عليه، أي رد بثوبه على ذلك الشيء.
لق
[لقح] ش: وجد أهلها "يلقحون" فقال: لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرًا لكم! قالوا: رأيه في أمور المعاش كغيره فلا نقص في الخطاء فيه لتعلق همه بالآخرة.
[لقم] فيه: "لقمت" الطعام و"ألقمته" - إذا أدخلته في فيك.
[لقن] فيه "لقن": سريع الفهم. ش ح: فإن الكافر "يلقن" حجته - بصيغة مجهول، وحجته بالنصب، أي يلقنه الشيطان حجته الباطلة، قال "حجتهم داحضة".