[جخف] في ح ابن عباس: فالتفت إلي يعني الفاروق فقال: "جخفا جخفا" أي فخراً فخراً وشرفاً شرفا، ويروى: جفخا- بتقديم فاء على القلب. وفيه: نام وهو جالس حتى سمعت "جخيفه" ثم صلى ولم يتوضأ، الجخيف الصوت من الجوف أشد من الغطيط.
[جخى] فيه: إذا سجد "جخى بمعنى جخ، وفيه: كالكوز "مجخيا" هو المائل عن الاستقامة فلا يثبت فيه الماء، شبه به قلب لا يعي خيراً. ن: هو بميم مضمومة فجيم مفتوحة فخاء معجمة مكسورة ويشرح في تعرض الفتن.
باب الجيم مع الدال
[جدب] نه: وكانت فيها "أجادب" أمسكت الماء، هي من صلاب أرض تمسك الماء فلا تشربه سريعاً، وقيل: ما لا نبات بها من الجدب: القحط، كأنه جمع أجدب، وغلطه الخطابي وكأنه يريد أن اللفظة أجارد براء ودال، قال: وروى: أحادب- بحاء مهملة، قلت: إنما الرواية بالجيم وكذا في الصحيحين. وفيه: و"أجدبت" البلاد أي قحطت وغلت الأسعار. ن: والأخرى "جدبة" بفتح جيم وسكون دال مهملة ضد الخصبة والخصيبة، وقيل: بسكون دال وكسرها، ومر في الهمزة. نه وفي ح عمر: أنه "جدب" السمر بعد العشاء أي ذمه وعابه، وكل عائب جادب.
[جدث] فيه: في "جدث" ينقطع في ظلمته أثارها، هو القبر وجمعه الأجداث. ومنه: نبوؤهم "أجداثهم" أي ننزلهم قبورهم.
[جدح] فيه: انزل "فاجدح" لنا، الجدح أن يحرك السويق بالماء ويخوض حتى يستوي، وكذلك نحو اللبن. ك: فقد أفطر أي دخل في وقت الإفطار أو هو مفطر حكماً. نه: و"المجدح" عود مجنح الرأس تساط به الأشربة. ومنه ح على: "جدحوا" بيني وبينهم شرباً وبيئاً أي خلطوا. وفي ح عمر: لقد استسقيت