للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأحل - بضم همزة وكسر حاء أي أنزله، وهو سبب كل فوز وسعادة وكرامة. ز: بل نفسه طلبة كل مريد وهو المنتهي للسائلين. ط: سبحان الله "رضي" نفسه، أي يوجب رضاه، أوي كون ما يرتضيه لنفسه. ش: ثم "أرضني" به، وروي: ورضني - من الترضية بمعناه. ط: أما "ترضى" أن تكون مني بمنزلة هارون! كان هذا القول مخرجه إلى تبوك وقد خلف عليًا على أهله فأرجف المنافقون وقالوا: ما خلفه إلا استثقالًا وتخففًا منه، فخرج عليّ وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاله، وتعلق به الرفضة وسائر الشيعة في تقديم خلافة علين ولا دليل، وكفرت الرفضة سائر الصحابة بتقديم غيره، وغلا بعضهم فكفر عليًا لأنه لم يقم في طلب حقه، وهؤلاء أسخف عقلًا من أن يذكر قولهم. ما: من "رضي" بالله ربا، من رضيت صاحبًا أي حمدت صحبته، أي من رضى بالله مالكًا وسيدًا فلم يعترض على حكمه ولم يجزع ولم يضطرب من أحكامه، وروى أن أول ما كتب في اللوح بعد التسمية أنه من استسلم لقضائي ورضي بحكمي وصبر على بلائي كتبته صديقًا، وقال المشايخ: الرضى بالقضاء باب الله الأعظم. وح: من "رضي" فله الرضي - مر في أحب.

رط

[رطب] "الرطب" - بفتح راء وسكون طاء: ما يسرع إليه الفساد، كاللبن والمرق والفاكهة. سيد: أن تفارق الدنيا ولسانك "رطب" بذكر الله، رطوبة اللسان عبارة عن سهولة جريان ذكره، كما أن يبسه عبارة عن ضده، وسهولة الجريان بالمداومة. ط: ولو أن أولكم وأخركم وحيكم وميتكم و"رطبكم" ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم. مط: أي أهل البحر والبر، أو أراد بالرطب النبات والشجر وباليابس الحجر والمدر، أي لوصار كلها إنسانًا فسأل-إلخ؛ أقول: الرطب واليابس عبارتان عن الاستيعاب التام

<<  <  ج: ص:  >  >>