للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضع

[ضعف] أنا ممن قدم "ضعفة" أهله، أي قدمه في زمرة ضعفاء أهله من النساء والصبيان.

ضل

[ضلل] عبادي كلكم "ضال" إلا من هديته. ش ح: ظاهره أنهم خقوا ضالة إلا من هداه، فينافي ح: كل مولود يولد على الفطرة، إلا أن يراد بالأول ما كانوا عليه قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم، أو أنهم لو تركوه وما في طباعهم من إيثار الشهوات لضلوا - وهذا أظهر. ط: عبادي! خطاب مع الثقلين خاصة، لاختصاص التكليف وتعاقب التقوى والفجور بهم، ولذا فصل المخاطبين بالإنس والجن، ويحتمل كونه عامًا لوي العلم من الملائكة والثقلين ويكون ذكر الملائكة مطويًا في "جنكم" لشمول الاجتنان لهم، ولا يقتضي صدور الفجور عنهم ولا إمكانه لأنه كلام على الفرض؛ أقول: يمكن كون الخطاب عامًا ولا يدخل الملائكة في الجن، لأن الإضافة في "جنكم" يقتضي المغايرة فلا يكون تفصيلًا بل إخراجًا للقبيلتين اللذين يصح اتصاف كل منهما بالتقوى والفجور، ثم إن الضلال العدول عن الطريق المستقيم سهوًا أو عمدًا يسيرًا أو كثيرًا، والطريق المستقيم واحد وللعدول عنه جهات، فكونتا مصيبين من وجه، وكونتا ضالين من وجوه، فإن جوانب الطريق كلها ضلال، ولذا نسب الضلال إلى الأنبياء وإلى الكفار وإن كان بين الضلالين بون بعيد. وفيه: أسألك من صالح ما تؤتى الناس من المال والأهل والولد غير "الضال والمضل"، بالجر بدلًا من كل أحد، والضال يحتمل كونه للنسبة أي غير ذي ضال، ومن في "من صالح" زائدة أو للتبعيض - سيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>