للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو الشر، قوله: إلا نصب له، أي أقيم له ورفع - ويتم في ظن ش ح: تبلى "ويخلف" الله، بالفاء فقط أي يعطيك الله تعالى خلفًا - ومر في بلا. سيد: من صلى في ثوب واحد "فليخالف" بين طرفه، أي يضع طرفه اليمنى على اليسرى وبالعكس. ح: "استخلف" ابن أم مكتوم، كان هذا في غزوة تبوك، ولم يستخلف عليًا مع كونه في المدينة كيلا يشغله عن القيام بحفظ من استحفظ من الأهل. وح: فرجل أتى قومًا فسألهم بالله فمنعوه "فتخلف" رجل بأعيانهم فأعطاه سرًا، أي ترك القوم المسئول عنهم خلفه وتقدم فأعطاه، والأعيان: الأشخاص، وروي: فتخلف رجل على أعينهم، وهذا أسد معنى، والمعنى أنه تخلف عن صحابه حتى خلا بالسائل فأعطى سرًا. ش ح و"اخلف" على كل غائبة لي بخير، أي كن خلفًا على غائبة لي ملابسًا بخير فالباء للملابسة، أو اجعل لي خلفًا على غائبة لي خيرًا منها فالباء للتعدية. و"أخلف" لي خيرًا منها، بقطع همزة وكسر لام. سيد: هذا يومهم الذي فرض الله عليهم "فاختلفوا" والناس لنا فيه تبع، وذلك لأنه لما كان مبدأ دور الإنسان وأول أيامه يوم الجمعة كان المتعبد فيه باعتبار العبادة متبوعًا والمتعبد في ايومين بعده تابعًا، فاليهود غدًا أي يعبد غدًا. وح: و"اخلفه" في عقبه، أي كن خليفة، من خلف إذا قام مقام غيره في رعاية أمره ومصالحه في عقبه، أي أولاده في الغابرين أي الباقين من الحياء من الناس، وهو حال من عقبه أي أوقع خلافتك في عقبه كائنًا من جملة الباقين من الناس، وقيل: هو بدل من عقبه. غير: و"اختلف" أي تردد وجرى بني عبيدة والوليد ضربتان - ومر في ثخن.

[خلق] فيه: ولكنهما "خليقتان" من خلق الله. سيد: من ابتدائية أي ناشئتان من خلقه المتناول لكل مخلوق على سوية لا أثر لشيء منها في الوجود فيدر على من زعم أن لهما أثرًا في الكون والفساد. ط: "لا تستخلفي" ثوبا

<<  <  ج: ص:  >  >>