[علج]"عوالج" الرمال، هي جمع عالج: ما تراكم من الرمل. ط: أقول: فعليه لا يضاف الرمل إلى عالج في ح من قال حين يأوى إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه -ثلاثًا، لأنه وصف له، وذهب المظهر إلى أنه موضع فأضاف.
[علق] فيه: إن أرواح الشهداء "تعلق" من جدار الجنة. سيد: قيل: المعذب والمنعم عليه جزء من البدن يبقى فيه الروح وهو القائل "رب ارجعون" ويسرح من شجر الجنة في جوف طير وفي صورته. مف: إن نفس المؤمن "معلقة" بدينه حتى تقضي عنه، أي لا يجد روحه اللذة. جزري: أي مربوطة، من التعليق وهو في الحبل ونحو مرتفعًا عن الأرض، للمبالغة في عذابه.
[علم] فيه: فسألت رجلًا من أهل "العلم" فأخبرني أن على ابني جلد مائة. فضل ١٠: لم ينكر صلى الله عليه وسلم فتوى غيره في زمانه لأنه صدر عن تعليمه، وكذلك كان يفتي في زمانه صلى الله عليه وسلم أربعة عشر من الصحابة، وأما بحضوره صلى الله عليه وسلم فلم يكن يفتي أحد سوى الصديق كما روى أن أبا طالب لما مرض مرض الموت أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أني كبير ضعيف سقيم فأرسل إلى من جنتك التي تذكر من طعامها وشرابها شيئًا يكون لي فيه شفاء، فقال "إن الله حرمهما على الكافرين". ن: فيه جواز الإفتاء من المفضول مع وجود الفاضل. سيد: يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، "علماؤهم" شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود، أراد بالرسم مراعاة القراء ألفاظه بتجويد مخارجها وتحسينها دون التفكر في معانيها والامتثال بما فيها، وببقاء اسم الإسلام دروس مسماه فإن الزكاة المشروعة للشفقة اندرست