الريح: اشتدت في غبار. ما: ما أحب أن بيتي "مطنب" ببيت محمد، إني أحتسب خطاي، هو بفتح نون، والطنب أحد أطناب الخيمة، فإن قيل: روى أحمد مرفوعًا: فضل البيت القريب من المسجد كفضل المجاهد على القاعد! اجيب أن هذا في نفس البقعة وذا في الفعل.
[طور] فيه: كانت قرأته صلى الله عليه وسلم يرفع "طورا" ويخفض طورا. سيد: يرفع خبر بحذف لفظة "فيه"، وطورًا أي مرة، وروى يرفع مجهولًا لا يحتاج على تقدير "فيه".
[طوع] فيه: "من "استطاع" إليه سبيلا" خص الحج به مع أن استطاعة التمكن شرط في جميع الطاعات لأن المراد بها الزاد والراحلة وكانت طائفة لا يعدونها منهما ويثقلون على الحجاج فنهوا عنه، أو علم الله تعالى أن ناسًا في آخر الزمان يفعلونه فصرح به، ومع هذا ترى كثيرًا لا يرفعون به رأسًا ويلقون أنفسهم إلى التهلكة. وفي ح:"لا أستطيع" أن أخذ شيئًا من القرآن، لما علمه صلى الله عليه وسلم ما فيه تعظيم الله تعالى طلب ما يحتاج إليه من الرحمة والعافية فلما علمه صلى الله عليه وسلم قبضه بيديه، أي إني لا أنا رقهما ما دمت حيًا. حا: لك "مطواعا"، أي كثير الطوع. ن: فإن هم "أطاعوك"، "إن" بسكون نون شرطية، واستدل به على أن الكفار ليسوا بمخاطبين، وضعف بأنه لا يدل على عدم المؤاخذة في الآخرة وإنما يدل على أنهم لا يطالبون بها في الدنيا إلا بعد الإسلام، ولأنه صلى الله عليه وسلم بالأهم فالأهم، ألا ترى أنه بدأ بالصلاة، ولم يقل أحد بالترتيب بينهما. ك: أخر الصدقة لأنها تجب على قوم دون آخرين، وإنما يلزم بمضي حول.