أي الشجرة التي بيعت عندها بيعة الرضوان. وذلك لطف من اللطيف الخبير حذرًا من أن يعظم على وجه الإفراط أو يعبد.
عن
[عنبر] شرح كنز: "العنبر" خثي دابة في البحر، وقيل: نبت فيه كالحشيش.
[عند] فيه: فاغفر لي مغفرة من "عندك"، وصفه به لأن ما يكون من عنده لا يحيط به وصف واصف، اوهو طلب مغفرة متفضل بها أي اغفر لي وإن لم أكن أهلًا لها.
[عنفق] فيه: كان في "عنفقته" شعرات، هي ما بين الذقن والشفة العليا سواء كان عليها شعر أو لان ويطلق على الشعر النابت عليها أيضًا- كذا في شرح ثلاثيات.
[عنق] فيه: طيرا "كأعناق" البخت. ط: أي أعناقها كأعناقها؛ وفي حاشية النهاية: قال البيهقي عن أبي داود أن الناس يعطشون يوم القيامة فانطوت أعناقهم والمؤذنون لا يعطشون فأعناقهم قائمة. ط: يخرج من النار "عنق"، من بيانية، وضمير لها للعنق.
[عنى] فيه: من كل داء "يعنيك". ش: بفتح أوله.
عو
[عوذ] ط: "تعوذ" جهنم من حب الحزن، تعوذها وكلامها بـ "هل من مزيد" وتغيظها كلها يجري على المتعارف لعموم قدرته تعالى، الكشاف: هو من باب التخيل لتصوير المعنى في القلب. و"أعوذ" بك من عذاب جهنم وعذاب القبر، هو تعليم للأمة فإنه صلى الله عليه وسلم معصوم منها، وليلزم خوف الله وإعظامه والافتقار إليه. سيد: وفي: من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟