ولا أعرفه في شيء من الكتب المشهورة ولا الأجزاء المنثورة، وورد في موسى وهارون وآدم، ولا أعلم شيئًا من ذلك ثابتًا.
[الملك] وح: إن لله ملائكة تنقل الأموات - لم أقف عليه لكن قد اشتهر عن الأجلة في المنام أنهم نقلوا، وشوهد به البعض في اليقظة.
[الأئمة] فيه: الصغاني: سراج أمتي أبو حنيفة - موضوع. وح: عالم القريش يملأ الأرض علمًا - يعنون به محمد بن إدريس الشافعي - موضوع. وح أبي حنيفة قال: ححجت مع أبي ولي ست عشرة فمررنا بحلقة فيه عبد الله بن جزء فسمعت منه ح: من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب - هو كذب فابن جزء مات بمصر ولأبي حنيفة ست سنين، الدارقطني: لم يلق أبو حنيفة أحدًا من الصحابة، إنما رأى أنسًا بعينه ولم يسمع منه - ويتم في أخر الخاتمة.
[الأحاديث المتفرقة] الصغاني: الكلمات الفارسية المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل شكم درد، والعنب دو دو، كونه برزد- موضوع. لآلي: الدجاجة غنم فقراء أمتي والجمعة حج فقرائها - باطل لا أصل له. مختصر: الجمعة حج المساكين - فيه ضعيفان. لآلي: من بشرني بخروج أدار بشرته بالجنة - لا أصل له. وفي بعض الرسائل: ومما يفعل في هذه الأزمان إخراج الزكوات في رجب دون غيره - لا أصل له، وكذا كثرة اعتمار أهل مكة في رجب لا أصل له في علمي، وإنما الحديث: عمرة في رمضان تعدل حجة، ومما أحدثوا في رجب وشعبان إقبالهم على الطاعات أكثروا إعراضهم في غيرهما، وكان عبد الله الأنصاري ينهي عن الصوم في رجب ويقول: لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء، وما روى من كثرة شعبان فلأنه كان ربما يصوم ثلاثة من كل شهر ويشتغل عنها في بعض الشهور فيتداركه في شعبان أو لغير ذلك، ومما أحدثوا في شعبان من البدع العامة الإقبال على اللهو