للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[رشد] فيه: "الرشيد" تعالى، من أرشد الخلق على مصالحهم، أي هداهم ودلهم عليها بمعنى مُفعل، وقيل من تنساق تدبيراته إلى غاياتها على سنن السداد من غير إشارة مشير ولا تسديد مسدد. وفيه: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء "الراشدين" من رشد كسمع ونصر وأرشدته، والرشد خلاف الغي، وأراد بهم الخلفاء الأربعة وإن كان عامًا في كل من سار سيرتهم من الأئمة. ومنه و"إرشاد" الضال، أي هدايته الطريق وتعريفه. وفيه: من ادعى ولد الغير "رشدة" فلا يرث ولا يورث، ولد رشدة من كان بنكاح صحيح، وولد زنية من كان بضده بالكسر فيهما، الأزهري: الفتح أفصح اللغتين. ك: هل لكم في الفلاح و"الرشد" بضم فسكون أو بفتحتين، وأن يثبت بفتح همزة عطف على الفلاح. ج: إلا اختار "أرشدهما" أي أصوبهما وأقربهما إلى الحق.

[رشش] ك فيه: "فرش" على رجله، أي صب الماء قليلًا فقليلًا تنبيهًا على الحذر عن الإسراف، لأن الرجل مظنة الإسراف. ومنه: كان الكلاب تقبل وتدبر في المسجد فلم يكونوا "يرشون" شيئًا. نه: أي ينضحونه بالماء. ك: فيه مبالغة بتنكير شيء وبنفي رش، وهو أبلغ من نفي غسل فيدل على طهارة سؤره إذ في مثله يصل اللعاب غالبًا على بعض أجزاء المسجد، وأجيب بأنه مفهوم لا يعارض منطوق أمر الغسل من ولوغهن والأقرب أنه كان في الابتداء ثم ورد الأمر بتكريم المساجد، واستدل به الحنفية على طهارته إذا جف.

[رشق] نه: لهو أشد عليهم من "رشق" النبل، الرشق مصدر رشقه إذا رماه بالسهام. ط: وهو بفتح راء. نه ومنه ح: فالحق رجلًا "فارشقه"

<<  <  ج: ص:  >  >>