لأن الأمة فراش كالحرة، وإن مات السيد ولم يستلحقه فاستلحقه ورثته لحق بأبيه، وفي ميراثه خلاف. ط: مستلحق- بفتح حاء: الذي طلب الورثة أن يلحقوه بهم، واستلحقه أي ادعاه، واستلحق- صفة مستلحق، وادعاه- خبر أن، وفاء فقضى- تفصيلية أي أراد صلى الله عليه وسلم أن يقضي فقضى أي قضى في أول الإسلام أن الرجل إذا مات واستلحق له ورثته ولدًا، فإن كان الميت قد أنكر أنه منه لم يلحق به، وإن لم يكن أنكره فإن كان من أمته لحقه وورث منه مما لم يقسم من ماله، وإن كان من أمة غيره أو من حرة فجر بها لا يلحق به، فإن الزنا لا يثبت النسب. ج: في ظاهر الحديث تعقيد وإشكال وتحريره كذا. نه: وفي شعر كعب: وهي "لاحقة"، أي ضامرة. ن: لو "ألحقني" بعد أسود، لعله لم يبلغه أن الزنا لا يثبت النسب، أو يقال: يتصور الإلحاق بعبد وطيها بشبهة، وسبب سؤاله عن أبيه أن بعض الناس كان يطعن في نسبه. وح: كان أبو هريرة "يلحق" ولا ينتهب نهبة، ظاهره أنه ليس مرفوعًا، أو يراد يلحقها رواية، وقد صرح في بعضها برفعه. ك:"ألحقي" بأهلك، بكسر همزة وفتح حاء، وكذا:"ألحق" أهل الصفة، من اللحوق. وفيه: يحب القوم و"لم يلحق" بهم- أي في العمل والفضل- فقال: هو مع من أحب- أي في الجنة مع زمرتهم، ألحقوا بهم بحسن النية عن غير زيادة عمل لأنهم أحبهم لأجل طاعتهم، إذ النية هي الأصل والله يؤتي فضله من يشاء، وروى: ولما يلحق، ففيه إشعار بأنه يتوقع اللحوق بأنه ساع في تحصيله- ومر في أحب. ط:"لم يلحق" بهم، أي لم يرهم. مخ: أي لم يدركهم بالصحبة أو العمل.
[لحك] نه: فيه: إذا سر صلى الله عليه وسلم فكأن وجهه المرأة وكأن الجدر "تلاحك" وجهه، الملاحكة: شدة الملاءمة أي يرى شخص الجدر في وجهه.
[لحلح] نه: فيه: إن ناقته استناخت عند بيت أبي أيوب وهو واضع زمامها ثم "تلحلحت"، أي أقامت ولزمت مكانها ولم تبرح وهو ضد تحلحل.