[شغل] كان يكون عليّ الصوم فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان "الشغل" منه. سيد: يكون زائدة، والصوم اسم كان، وعليّ خبره، والباقي في الشرح. فضل١٠ "شغلونا" عن صلاة العصر، لعله نسيه، أو لم يتمكن ولم يفرغ، أواخرها قصدًا للشغل ثم نسخ بصلاة الخوف. كازروني: اصنعوا لآل جعفر طعامًا فإنه قد جاءهم ما "يشغلهم"- بفتح ياء وغين لغة ورواية، أي يمنعهم عن تهيئة الطعام، ومنه يستحب لجيران الميت وأقاربه الأبعدين أن يصنعوا لأهل الميت الأقربين الذين أوجعتهم المصيبة طعامًا ليومهم وليلتهم ويلحهم على أكله إن لم يكن فيهم نياحة، فأما إصلاح أهل الميت طعامًا وجمع الناس فلم ينقل فيه شيء وهو بدعة غير مستحبة. ونحن "أشغل" عن ذلك - يجيء في علق.
شف
[شفر] إن لقيتها نعجة تحمل "شفرة" وزنادًا فلا تهجها - شرحه في الأصل.
[شفع] فيه: فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى "ليشفع" فوثب عمر فأخذ بمنكبه فهزه وقال: لن يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلاتهم فصل، فقال صلى الله عليه وسلم: أصاب الله بك. سيد: أي قام الرجل ليشفع الصلاة بصلاة أخرى أي يضمها إليها وقد كان أدرك التكبيرة الأولى، أي لم يكن مسبوقًا ليقوم للإتمام، ولعل المراد بالضم ترك ذكر بعد السلام يفصل به، أي لن يهلكهم شيء إلا عدم الفصل، استعمل "لن" في الماضي، وهلك بمعنى أهلك، الجوهري: هلكه هلكًا وهلك بنفسه هلاكا، و"أصاب الله بك"، من القلب أي أصبت