للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثقات أنهم يفضلونه على سيد الأنبياء صلوات الله عليهم! وانظر هل سمعت مثله من بدعي قط أو ملى من قبل! فإن أحدًا من أغوياء الأمم الماضية لم يفرط هذا التفريط في منصب نبيه وإن أفرط بعضهم في الإطراء إلى ما لا يجوز، ثم بنوا على ذلك ما بنوا واستحلوا قتل من يزجرهم من العلماء، والشجرة تنبئ عن الثمرة - نعوذ بالله من عمي البصيرة! والله المستعان على هذه المصيبة! إذ قد مضى أهل الدولة الذين يعتنون بشأنهم وبقي المعتنون ببلغة المعيشة وبلوغ مشتهيات النفوس، ونرجو من الله الكريم أن يتولى ذلك بلطفه العميم! وإنما أطنب لسان القلم شكاية من إخوان السوء وجفائهم، فإنهم آلاف ألوف في الأقطار والبلاد وأصحاب ولاية والفرسان، ويسمعون أنهم يقتلون واحدًا بعد واحد فكأنهم لا يسمعون، ويحصرون آخرين في مضايق الدور والبيوت بتخويف شديد وكأنهم صم بكم عمي فهم لا يعقلون. المقاصد: "ترك العادة عداوة مستفادة" - لا أصل له ولكن معناه عن الشافعي. وح "حرز" أبي دجانة - موضوع. وح: "لا يزال الميت يسمع الأذان ما لم يطين قبره" -موضوع. وح "كسوف القمر في كل شهر" وترتيب شيء عليه- موضوع. وح"نحركم يوم صومكم" - لا أصل له- و"إنه صلى الله عليه وسلم لا يبقى بعد وفاته ألف سنة" - لا أصل له. وكذا ح: "النبي لا يؤلف تحت الأرض" - لا أصل له. وح: "يكون في آخر الزمان خليفة لا يفضل عليه أبو بكر ولا عمر"- موضوع؛ قلت: بل هو مأول. الصغاني: "لا مهدي إلا عيسى ابن مريم" - موضوع. وكذا "ح خراب البلدان المسماة كل بلدة بآفة" - موضوع. وح: "عمر الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة" - موضوع؛ قلت: له شاهد عن ابن عباس- إلى هنا ما في التذكرة.

نوع في ضبط بعض أسامى الرواة على وجه الكلية على

ما في كتابي المغني

اعلم أني التزمت أن أعبر عن باء ذات نقطة تحت بموحدة ولا يلتبس بالنون لتميزها باسمها، وعن تاء ذات نقطتين بمثناة فوق، وعني ياء ذات نقطتين تحت بمثناة

<<  <  ج: ص:  >  >>