للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهيئات عثراتهم إلا الحدود - موضوع. وح "أبي شحمة" ولد عمر وزناه وإقامة عمر عليه الحد وموته - بطوله لا يصح بل وضعه القصاص؛ والذي ورد فيه ما روى أن عبد الرحمن الأوسط من أولاد عمر ويكنى أبا شحمة كان غازيًا بمصر فشرب نبيذًا فجاء إلى ابن العاص وقال: أقم عليّ الحد، فامتنع فقال: أخبر أبي إذا قدمت! فضربه الحد في داره، فلامه عمر قائلًا ألا فعلت به ما تفعل بالمسلمين! فلما قدم على عمر ضربه واتفق أن مرض فمات. وح: "العلماء يحشرون مع الأنبياء والقضاة مع السلاطين" - موضوع. وح: "حسنات الأبرار سيئات المقربين" - من لام أبي سعيد الخراز. وح "اتقوا مواضع التهم" - لم يوجد. وح: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" - ضعيف. وح: "أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك" - فيه وضاع. وح: "من أخلص لله أربعين يومًا ظهرت" إلخ، سنده ضعيف وله شاهد. في المقاصد: "لبس الحسن البصري من علي" - باطل، ولم يرد في خبر صحيح ولا حسن ولا ضعيف أنه صلى الله عليه وسلم ألبس الخرقة على الصورة المتعارفة بين الصوفية لأحد من الصحابة ولا أمر أحدًا من أصحابه بفعل ذلك، وكل ما يروى في ذلك صريحًا فهو باطل، ومن الكذب المفترى قول من قال: إن عليًا ألبس الخرقة الحسن البصري. فإن أئمة الحديث لم يثبتوا للحسن من على سماعًا فضلًا عن أن يلبسه الخرقة، ولم ينفرد به شيخنا بل سبقه إليه جماعة ممن لبسها وألبسها كالدمياطي والذهبي والهكاري وأبي حيان وغيرهم، هذا مع إلباسي إياها لجماعة من المتصوفة امتثالًا لإلزامهم لي بذلك تبركا بذر الصالحين. ولفظ: "خاتم الأولياء" - باطل لا أصل له، فإن خاتم الأولياء أخر مؤمن بقى من الناس، وليس هو خير الأولياء ولا أفضلهم فإن خيرهم أبو بكر ثم عمر - ويتم قريبًا في فضل الصحابة. ز: هذا هو عقيدة أهل السنة قاطبة ولم يخالف فيه أحد، فانظر هل أحد أجهل ممن يفضل على الصديق الذي وزن به جميع الأمة فرجح شخصًا اعتقد مهدويته بلا دليل ولا شبهة! بل وقد نسمع من بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>