للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على سوء عاقبة الموتى وأن سهولة الموت ليس من الكرامات وإلا لكان صلى الله عليه وسلم أولى به، أي ما أتمنى سهولته بل أتمنى شدته ليكثر ثوابي. ط: "يغبطهم" الأولون، قيل هذه الحال في المحشر قبل دخولهم الجنة والنار، لقوله: يخافون إذا خافوا، والتعريف للاستغراق فيحصل لهم الأمن في بعض الأوقات ما لا يحصل لغيرهم لاشتغالهم بحال أنفسهم أو حال أمتهم. وفي "غبطة"، هو بكسر غين معجمة: النعمة والخير وحسن الحال.

[غبق] فيه: غيثًا "غبقًا"، بفتح معجمة وباء، ولم أر من ذكره والظاهر أنه الغزير العظيم.

[غبن] ما: فيه: احتلم فغسل "مغابنه" هو بفتح ميم وغين معجمة وباء مكسورة بعد ألف، والمراد هنا الفرج.

غد

[غدر] فيه: ألست أسعى في إطفاء ناره "غدرتك". روضة أحباب: كان "غدرة" مغيرة أنه كان خرج في الجاهلية مع نفر من ثقيف إلى المقوقس بمصر. فأكرم المقوقس أولئك النفر وأنعم عليهم دون المغيرة، فغار المغيرة عليهم، فلما رجعوا من مصر ونزلوا منزلًا وشربوا الخمر وسكروا قتلهم المغيرة وأخذ أموالهم وجاء لمدينة وأسلم فلما وقفت ثقيفة على ذلك خاصموا رهط مغيرة، فسعى عروة الثقفي في الصلح وضمن الدية لرهط أولئك النفر، فهو إشارة إلى ذلك. و"لا تغدروا"، من باب ضرب. فضل ١٠: حتى ملأ الإناء ثم "غادره" عندها، أي أبقاه. مق: فأما إذا أبيتم فعليكم بيمنكم، أما بفتح همزة وتشديد ميم حرف شرط، واسقوا من "غدركم"، بضم غين معجمة ودال مهملة، ويجمع على غدران أيضًا. حاتر: ح: "الغادر" له لواء عند استه إهانة له، وقد يراد بهذا الغدر أعم مما هو في الحرب. وهو ظاهر اللفظ. غير: كان بين معاوية والروم عهد وكان يسير إلى بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم، فقال ابن عبسة: الله أكبر وفاء لا "غدر"، أي ليكن منكم وفاء،

<<  <  ج: ص:  >  >>