من أكل "الأرز" أربعين يومًا - إلخ؛ موضوع. وكذا: لو كان "الأرز" رجلًا لكان حليمًا. وكذا ح:"الأرز" في الطعام كالسيد - إلخ. وح: نعم الدواء "الأرز" - لا يصح. ز: وظهر به شناعة ما استحدثوا من أكل الأرز مع اللبن الحامض في رمضان ليلة القدر واعتقادهم به التقرب والفضيلة مع ما فيه من تلوث المسجد وتنجس موضع العبادة وامتهان بيوت الله باجتماع الصغار وتاركي الصلاة لأكله وغير ذلك من المنكرات بترغيب القصاص الذين لا خبرة لهم في العلوم النبوية فتعلقوا فيه بأمثال هذه الأحاديث التي لم نجدها في كتب الصحاح ولا غيرها من المعتبرات وانضم إلى ذلك دواعي أكلة المشتهيات - والله الموفق للصواب! وهذا كاستحداث السرج الكثيرة في تلك الليالي، فإن كثرة الوقيد زيادة على الحاجة لم يرد باستحبابه أثر في الشرع في موضع، قال علي بن إبراهيم: وأول ح الوقيد من البرامكة وكانوا عبدة النار فلما أسلموا أدخلوا في الإسلام ما يموهون أنه من سنن الهدى ومقصودهم عبادة النيران حيث سجدوا مع المسلمين إلى تلك السرج، وقد جعلها جهلة أثمة المساجد مع نحو صلاة الرغائب شبكة لجميع العوام وطلبًا لرئاسة التقدم، وملأ بذكرها القصاص مجالسهم، ثم إنه تعالى أقام أئمة الهدى في سعي إبطال الصلاة وأمثال هذه المنكرات فتلاشى أمرها وتكامل إبطالها في البلاد المصرية والشامية في أوائل المائة الثامنة، وقد أنكر الطرسوسي الاجتماع ليلة الختم ونصب المنابر؛ وأعظم منه ما يوجد فيم جلس القصاص والبراءة من اختلاط الرجال والنساء وتلاصق أجسادهم والتلاعب بينهم حتى يكون ما يكون - كذا في التذكرة.
[الأحاديث المتفرقة] وأحاديث "الباذنجان" باطلة. وأحاديث فضل "البطيخ" باطلة ولا يصح فيه شيء إلا أنه صلى الله عليه وسلم أكله. وح: عليكم "بالبصل" فإنه يطيب النطفة ويصح الولد- موضوع. وح: إن في بلاد الهند "أوراقًا مثل أذان الخيل" فكلوا منها فإن فيها منفعة- موضوع، قاله الصغاني. وح:"العنب" دو دو والتمريك - موضوع، وكذا: كلوا العنب دو دو. وح: إذا أذاك "البراغيث" فخذ قدحًا من ماء واقرأ