للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المزخة بالكسر الزوجة لأنه يزخها أي يجامعها، الجوهري: بفتحها.

[زخر] فيه: "فزخر" البحر، أي مد وكثر ماؤه وارتفعت أمواجه.

[زخرف] فيه: لم يدخل حتى أمر "بالزخرف" فنحى، هو نقوش وتصاوير بالذهب كانت زينت بها الكعبة، أمر بها فحكت، والزخرف في الأصل الذهب وكمال حسن الشيء. ومنه ح: نهى أن "تزخرف" المساجد، أي تنقش وتموه بالذهب لئلا يشغل المصلى. وح: لتزخرفنها" كما "زخرفت" اليهود والنصارى. ك: هو بفتح لام وضم فوقية وفتح زاي وسون معجمة وكسر راء وضم فاء، ولو أوصى بتشييد مسجد وتحميره نفذت لأنه قد حدث للناس فتاوى بقدر ما أحدثوا وقد أحدثوا تشييد بيوتهم وتزيينها، فلو بنينا مساجد باللبن متطأمنة بين الدور الشاهقة وربما كانت لأهل الذمة لكانت مستهانة، وتعقب بأن المنع إن كان لاتباع السلف فهو كما قال، وإن كان لخشية شغل فلا لبقاء العلة. ط: ما أمرت بتشييد المساجد "لتزخرفنها" التشييد رفع البناء ولامه مكسورة لتعليل المنفي، أي ما أمرت به ليجعل ذريعة إلى التزخرف، ويجوز فتحها جواب قسم وهو أظهر. نه. ومنه ح صفة الجنة: "لتزخرفت" له ما بين خوافق السماوات والأرض. وفي وصيته لعياش لما بعثه إلى اليمن: فلن تأتيك حجة إلا دحضت ولا كتاب "زخرف" إلا ذهب نوره، أي كتاب تمويه وترقيش يزعمون أنه من كتب الله وقد حرف أو غير ما فيه وزين لذلك التغيير وموه.

[زخرب] في ح ذبح الفرع: وأن تتركه حتى يصير ابن مخاض أو ابن لبون "زُخزبا" خير من أن تكفأ إناءك وتوله ناقتك، هو ما غلظ جسمه واشتد لحمه، والفرع أول ما تلده الناقة، كانوا يذحبون لآلهتهم فكرهه وقال: لأن تتركه حتى يكبر وينتفع بلحمه خير من أن تذبحه فينقطع لبن أمه فتكب إناء لبنك وتجعل ناقتك والهة بفقد ولدها.

[زخم] فيه: ذكر "زخم" بضم زاي وسون خاء جبل قرب مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>