والنسائي أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب بن علين مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة وهو ابن تسع أو ثمان وثمانين، فمولده إما سنة أربع أو خمس عشرة ومائتين.
وصاحب الموطأ هو الإمام مالك-؛ وقد مر.
[ثم نذكر غيرهم من المشاهير]
أحمد بن محمد الإسفراييني - مر في الضبط، الأزهري- الإمام اللغوي أبو منصور، محمد بن أحمد، صاحب تهذيب اللغة. ش: أبو الحسن الأشعري هو الإمام في المتكلمين، علي بن إسماعيل، من أولاد أبي موسى، تفقه على أبي إسحاق المروزي، وكان معتزليًا تلميذ الجبائي، أقام على الاعتزال أربعين سنة، ثم إنه تخلى في بيته خمسة عر يومًا ثم برز إلى الناس وقال على المنبر: أيها الناس! استهديت ربي فهداني إلى ما أودعته في تكبي هذه التي ألفت على مذهب أهل السنة؛ وروى أنه تاب لرؤيا رآها، ولد سنة اثنتين ومائتين، ومات قبل الثلاثين وثلاثمائة. والإمام الطحاوي - أبو جعفر، احمد بن محمد بن سلامة، المصري الحنفي، روى عنه الطبراني وآخرون، وكان عالمًا عاملًا لم يخلف مثله، كان أولًا شافعيًا، تفقه على خاله المزني، مات غرة ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. الأصمعي - الإمام أبو سعيد، عبد الملك بن قريب - بضم قاف - بن علي، صاحب اللغة والنحو والغريب، توفى بالبصرة سنة سبع عشرة ومائتين وله ثمان وثمانون سنة. غنية: سفيان الثوري - نسبة لثور بن عبد مناة، مات سنة إحدى وستين ومائة، وولد سنة سبع أو خمس ومائة. والدارقطني - بفتح راء - هو أبو الحسن علي بن عمر، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وله تسع وسبعون سنة، سمع البغوي، وروى عنه الحاكم والإسفراييني. ثم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله، النيسابوري، مات سنة خمس وأربعمائة، وولد سنة إحدى