للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعشرين وثلاثمائة. ثم أبو نعيم أحمد بن عبد الله، ولد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، ومات سنة ثلاثين وأربعمائة. ثم أبو عمر يوسف بن عبد البر، ولد سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وتوفى سنة ثلاث وستين وأربعمائة، ثم أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، ومات سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. ثم أبو بكر احمد بن علي بن ثابت الخطيب، ولد سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، ومات سنة ثلاث وستين وأربعمائة. شم: السمرقندي الإمام الحنفي، أبو الليث، تفقه علي أبي جعفر الهندواني، مات سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، وكعب الأحبار هو كعب بن ماتع، أدرك زمنه صلى الله عليه وسلم ولم يره، أسلم في خلافة الصديق أو عمر وكان يهوديًا، مات سنة اثنتين وثلاثين ش: الحسن البصري، أبو سعيد، الإمام الكبير التابعي، توفى في رجب سنة عشر ومائة وله تسعون سنة، رأى يوم مات أبواب السماء كأنها مفتحة والملائكة صفوف، فقيل: لأن الحسن قدم على الله وهو راض. وسهل بن عبد الله أبو محمد التستري، صالح لا نظير له في وقته، كان يطوي سبعة وعشرين يومًا ويقوم الليل كله، مات سنة ثلاث وثمانين، وقيل: سبعين ومائتين، ومولده سنة مائتين. ش: أم معبد هي عاتكة بنت خالد، الخزاعية، وهي التي نزل عليها النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، وكان منزلها بقديد، ورأت منه معجزات فأسلمت. وحليمة السعدية، مرضعته صلى الله عليه وسلم، اختلف في يمانها، وصحح بعضهم حديثًا يدل على إسلامها. وقُس بن ساعدة - بضم قاف، يذكر حديثه كثيرًا، وهو ممن أمن به صلى الله عليه وسلم قبل المبعث وبشر به، وكان من حكماء العرب وفصحائهم، قيل إنه عمر سبعمائة سنة، وكان يلبس المسوح، ومن خطبه: مالي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون! أرضوا بالمقام هنالك فأقاموا! أم تركوا فناموا! أقسم قس قسم صدق أن لله دينًا هو خير من دينكم، ونبيًا قد آن أوانه وأظلكم

<<  <  ج: ص:  >  >>