الشرع بإرادة فعل لرضاء الله، وهي في الحديث لغوية ليصح التقسيم إلى هجرة الدنيا، فهجرته إلى الله أي وقع أجره على الله إلى ما هاجر غليه أي ذلك حظه ولا ح له في الآخرة، يعني يحسب الأعمال بالنية ولا يحسب بدونها، فلا يصح شيء من الوضوء والغسل والصلاة والصوم ونحوها بدونها، والكناية تصير صريحًا بالنية والصريح يصير اثنين بها، وإنما لامرئ ما نوى - إشارة إلى أن تعيين المنوى شرط كالظهر وغيرهن ولولاه لدل الأول على صحة العمل بدون النية أو أوهم ذلك. ز: ويشكل ح: ثلاث هزلهن جد: الطلاق والنكاح والعتاق.
نه
[نهد]"نهود" الثدي: ارتفاعها، من نصر، وبمعنى النهوض إلى العدو، من فتح- من شمس العلوم.
[نهز] فيه "النهزة": الفرصة، ومنه ليستنهزها- ومر في كثب.
[نهس] سيد: فيه: "تنهسه" وتلدغه، هما بمعنى، كرر للتأكيد أو لبيان أنواع العذاب.
[نهك] فيه: وكان طلحة أشد "نهكة" من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضلهم:"نهكته" الحمى، بالكسر: أجهدته، والفتح لغة، يريد أشد جراحة وجهدًا وألمًا.
[نهم] فيه: "منهومان" لا يشبعان. سيد: من النهم: الحاجة، فلا يشبعان استعارة، أو بمعنى إفراط الشهوة في الطعام فالكلام تشبيه.
ني
[نيط] قال الحجاج لحفار البئر: أخسفت أم أوشلت؟ فقال: لا واحد منهما ولكن -إلخ.