للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مفعولًا له لا يختص بالتمر، وإن جعل حالًا من شيئًا اختص به، وحملت حقيقة، أو بمعنى الأخذ أي أخذت مقدار كذا بدفعات.

حك

[حكم] في ح تبوك. ز: فإن يك في خير فيلحقم بكم وإن يك غير ذلك - أي لم يكن فيه خير - فقد "أحكم" الله منه، لعله من قولك: أحكمته - إذا كففته، وحذف مفعوله أي منعه من لحوقه بالغزو - والله أعلم.

[حكى] حاشية: فيه: كل كفوء ماجد ما خلا "حاك" أو حجام. تذكرة: فسر الحاكي بمن يعمل الأصنام والحجام بالتمام.

حل

[حلب] "الحلبة" بالفتح، حلب الدفعة من الخيل في الرهان.

[حلج] فيه: "لا يتحلجن" في صدرك يتم في الخاء المعجمة.

[حلس] فيه: فأسكنت المسلمين. ما: أي من الجن "الحلس" وأسكنت المشركين الغور، قيل: الحلس القرى الجبال، والغور ما بين الجبال والبحار. ز: قوله: ما على عثمان ما عمل بعد، أقول: ما الثانية -إلخ، يريد ما ذكر من معناه مشعر بأن ما الثانية نافية، لن لا يطابقه لفظ الحديث فإن ظاهره أنها موصولة. مغيث: كونوا "أحلاس" بيوتكم، أي افعل هذا زمان الفتنة لاختلاف الناس على التأويل وتنازع السلطانين يطلب كل واحد منهما الأمر ويدعيه لنفسه بحجة فكن حلس بيتك حينئذ ولا تسل سيفًا لقتل أحد لا تدري من الحق من الفريقين واجعل دمك دون دينك، وفي مثله: القاتل والمقتول في النار، وأما قوله "وأن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا - الآية " ففي حق من بغى بعد الاجتماع على واحد، وح: من قتل دون ماله فهو شهيد، في حق قتال اللصوص في منزله

<<  <  ج: ص:  >  >>