عليه باب فقر، قوله: فهو بنيته، مبتدأ وخبر أي هو سيء النية، والمفعول الأول لنقصت محذوف.
[نقع] ط: فيه: إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء "فليستنقع" في نهر جار وليستقبل جريته فيقول: بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك، بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس وليغتمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاثة فخمسة-إلخ، قوله: فإن الحمى، جواب إذا، وفليطفئها مترتب عليه أي فليعلم أن الحمى قطعة منها، أو هو معترضة والجواب فليطفئها. وفاء فليستنقع للتعقيب أي التفسير، لأن النقع هو الإطفاء كـ"توبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم" أي اعزموا على التوبة فاقتلوا، وكل ما ألقى في ماء فقد أنقع، وبعد صلاة - ظرف فليستنقع، وليغتمس موضع ليستنقع، جيء به ليعلق به المرات، وصدق رسولك أي اجعله صادقًا بأن تشفيني، فخمس أي إن لم يبرأ في ثلاث فالأيام التي تنغمس فيه خمسة. غير:"النقيعة" قيل: هو طعام يصنع للقادم وغيره.
[نقى] فيه: هل رأيتم "النقى"، هو الذي نحل مرة بعد أخرى، ط: فبادروا بها "النقي"، هو بالنصب مفعول بادروا فإنه يتعدى إلى اثنين بالواسطة وبغيرها، وبالرفع مبتدأ وبها خبره والجملة حال، وبالجر يدل من ضمير بها والظرف حال، وليت شعري كيف يستقيم المعنى مع إرادة نقب الخسف. ش م: أي عجل السير ليصل المنزل وفيه بقية من قوته، بخلاف سفره في الخصب فيقلل السير ويترك الإبل ترعى وتأخذ الحظ من الرعي. سيد: تحت كل شعر جنابة فاغسلوا الشعر و"انقوا" البشرة، إذ الشعر قد يمنع وصول الماء كما يمنع الوسخ.