للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتشديد نون مفتوحة، أي مجموعة أي إلى أن يصير بحذف إلى، مع أن وجند بالشام روى بالرفع خبر محذوف، ويصح نصبه بدلًا من جنود. ط: قوله: فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، معترض بين عليكم بالشام وبين أسقوا من غدرتكم أي الزموا الشام واسقوا عن غدرتكم فإن الله قد تكفل بالشام - إلخ، رخص لهم في النزول بأرض اليمن ثم عاد إلى ما بدا منه أي ليسق كل واحد من غديره الخاص به وكان من شأنهم أن يتخذ كل رفقة لنفسها غديرًا لسقي الدواب والشرب فمنعهم عن مزاحمة غيرهم - كذا في تو، وأقوال: فأما إن أبيتم بفتح همزة وارد على التغيير أي الشام مختار الله فلا يختارها إلا خير عباده فإن أبيتم أيها العرب ما اختاره واخترتم بلادكم من البوادي فالتزموا يمنكم واسقوا عن غدرها لأنها أوفق من البوادي، قوله: فإن الله توكل بالشام، مرتبة على الكلامين أي تكفل وضمن في حفظها من بأس الكفرة. ش: "وما يعلم جنود ربك إلا هو" روى أنه رأى ليلة المعراج رجالًا على أفراس بلق شاكين في السلاح طول كل مسيرة ألف سنة وكذا طول فرسن يذهبون متتبايعين لا يرى أولهم ولا أخرهم فسألت جبريل عنهم قال: ألم تسمع "وما يعلم جنود ربك إلا هو" وأنا أهبط واصعد وأرى هكذا يمرون ولا أدري من أين يجيئون ولا إلى أين يذهبون- ذكره النسفي.

[جنن] ش: فيه: في ح من مر بالتعوذ: إني لست "بمجنون" هو كلام من يتهذب بأنوار الشريعة ولم يعرف الغضب من الشيطان، ولعل ذلك الرجل من المنافقين وجفاة العرب. وح: إن في الجنة "جنتين" - يجيء في تي من ن.

[جنا] ش ح: فيه هذا"جناي"، بفتح جيم ما يجتني من الثمرة.

[جوب] سيد: فيه: إذا دعى به "جاب"، إجابة الداعي يدل علىوجاهة الداعي عند المجيب يتضمن قضاء الحاجة. تو: "منجابي" النمار، أي لابسيها قد خرقوها في رؤوسهم. سيد: ألم يقل الله "استجيبوا" لله وللرسول إذا دعاكم"

<<  <  ج: ص:  >  >>