[عيب] ما "عاب" صلى الله عليه وسلم بأن يقول: هذا الطعام مالح- إلخ. فتح: وقيل: كان من جهة الخلقة كره وإن كان من جهة الصنعة لم يكره، لأن صنعة الله لا يعاب وصنعة الناس يعاب، والظاهر التعليم فإن فيه كسر قلب الصانع.
[عيد] فيه: لو نزلت علينا لاتخذنا عيدًا، قال: فإنها نزلت في يوم "عيدين"، إشارة إلى الزيادة في الجواب أي ما اتخذناه عيدًا بل عيدين.
[عير] فيه: منهل "العير"، بفتح عين وسكون ياء: الحمار أهليًا أو وحشيا. ترمذي: من "عيّر" أخاه بذنب - أي لامه بذنب قد تاب منه - لم يمت حتى يعمله.
[عيش] ز: فيه ومن يحافظهن - أي ما ذكر من إسباغ الوضوء وانتظار الصلاة والجماعة-"عاش" بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، هذا كقوله تعالى "فلنحيينه حياة طيبة" وذلك أن المؤمن الصالح بالقناعة وبالرضا بقسمة الله يطيب عيشه ولو معسرا، والفاجر بحرصه لم يهنأ عيشه واو موسرًا، قوله: يموت بخير، أي بأمن في العاقبة وبروح وريحان إذا بلغت الحلقوم، قوله: كيوم ولدته أمه، يوم مبني على الفتح أي من فعله كان مبرأ عن الذنوب كما كان يوم ولد، والدرجات مبتدأ ما بعده خبره أي ما يرفع به الدرجات ويوصل إلى الدرجات العلية هذه الخصال الثلاث، فإذن اغتبط الملائكة البشر بتلك الكفارات وهذه الدرجات، علم به أن قوله: وفي نقل الأقدام-إلخ، عطف تفسير للكفارات فقط، وتفسير الدرجات أخر الحديث.
[عيف] فيه عافه: كرهه، ومنه:"فعاف" الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل.
[عين] فيه: يقبل التوبة ما "لم يعاين ملك الموت. ط: أي ما لم يتيقن الموت،