لا منسوخ، وحقه تعالى هو امتثال أمره واجتناب نهيه ولم يأمر إلا بالمستطاع "لايكلف الله نفسًا إلا وسعها".
عن
[وكأ]"متكئا" على أريكته - مر في أتى.
[وكس] فيه: "وكسه يكسه"- من ضرب: نقصه.
[وكل] فيه: "فتواكلنا" الكلام - مر في صرر. تو:"لا تكلهم" إلى فأضعف عنهم، أي تلجئهم إليّ ولاتجعل اعتقادهم على ولا على أنفسهم بل كن أنت معتمدهم وملجأهم والقائم بأمورهم ولا إلى الناس فيستأثروا عليهم أي انفردوا بالأموال دونهم. ورجل "وكلة" كهمزة. ط: من تعلق شيئًا "وكل" إليه، أي من تمسك بشيء من المداواة واعتقد الشفاء منه لا من الله لم يشفه الله بل وكل شفاءه إلى ذلك الشيء فحينئذ لا يحصل شفاءه لأن الأشياء لا تنفع ولا تضر إلا بإذن الله - ومر في علق. تو: فإن الله "توكل" لي بالشام وأهله، أي تكفل بأنها لا تزال دار الإسلام إلى أن يأتي أمر الله وتكفل بأهلها أنهم لا يزالون ظاهرين على الحق منصورين مؤيدين إلى أن يشاء الله. ما: أفلا "نتكل"؟ قال: اعملوا كل ميسر لما خلق له، قال الخطابي: لم يترك هذا السائل في باب السؤال شيئًا غلا وقد سأله فأجاب صلى الله عليه وسلم بأن القياس منه متروك وأنه لا يشبه ما يعقل معانيها فإنه تعالى طوى علم الغيب عن خلقه. وح: كان "لا يكل" طهوره إلى أحد ولا صدقته، لأن غيره قد يتهاون بماء الطهارة وقد يحضر له ماء غير طهور، وقد يغل في الصدقة أو يكون هو في نفسه غلولا،