للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: فإن يكن، غلبة الوحي إليه صلى الله عليه وسلم في اليقظة فعدم الاحتياج في الواقعات إليه، فلما انقطع الوحي وأمن لبسه بالوحي وكثر الاحتياج إليه كثر وقوعه إعلامًا بما سيكون كالرؤيا، وإنما حصر المبشرات في الرؤيا لعمومها أحاد الناس وخصوص الإلهام بأهل المكاشفات مع ندوره. ط: لم يرد بأن يكن التردد بل التأكيد. أو أراد الملهم المبالغ فيه الذي انتهى إلى درجة الأنبياء بمعنى لقد كان فيما مضى أنبياء ملهمون فإن يك في أمتي أحد مثلهم فعمر، كحديث: لو كان بعدي نبي فعمر. تو: "حدثوا" الناس بما يفهمون أتحبون، أن يكذب الله! هذا محمول على بعض العلوم كالكلام أو ما لا يستوي في فهمه جميع العوام. ما: وفي ح عمار: إن شئت لما حدث، هذا ليس لتضعيف للحديث ولا لأنه شاك فيه بل للزوم طاعة عمر. فضل عشرة: تبعثني إلى قوم يكون بينهم "أحداث" ولا علم لي بالقضاء، هو جمع حدث وهو أمر يحدث ويقع، والحدث والحدثان والحادثة والحُدثى بمعنى.

[حدد] فيه: و"ليحد" الشفرة. ن: بضم ياء من أحد. وح: أتشفع في "حد"، يدل على تحريم الشفاعة، وأجمعوا عليه بعد بلوغه إلا الإمام، وجوزه الأكثر قبله فيمن ليس بشرير، ويجوز في التعزير قبله وبعده. ط: وفي ح: من كشف سترًا فأدخل بصره في البيت إنه أتى "حدًا"، أي موجب حد من العقوبة، والأظهر أنه أراد الحاجز بين الموضعين كالحمى نحو "ومن يتعد حدود الله" ويؤيده وصفه بقوله لا يحل له أن يأتيه. ن: أقيموا "الحدود" على أرقائكم، فيه أن السيد يحد مملوكه وهو مذهب الثلاثة خلافًا لأبي حنيفة.

حذ

[حذر] "وليأخذوا "حذرهم" وأسلحتهم" سيد: جعل الحذر وهو التحذر والتيقظ آلة يستعملها الغازي، ولذا جمع بينه وبين الأسلحة تأكيدًا. حاشية: وما "يحذر" من الإصرار على التقاتل، هو بضم أوله وفتح ثالثه المعجم

<<  <  ج: ص:  >  >>