كان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع وإذا رفع رأسه - إلخ "قريب" من السواء، "إذا" جرد عن الاستقبال، هو عطف على اسم كان بتقدير مضاف أي زمان ركوعه وسجوده ووقت رفع رأسه من الركوع والسجود سواء.
[قرح] فيه: من به "قرحة". ش: بفتح قاف وسكون راء.
[قرر] فيه: فيقر "قر" الدجاجة. ط: قر بفتح قاف، وفي ك: بكسرها. سيد: خذ من شارب ثم "أقره" حتى تلقاني، فيه أن مداومة السنة توصل إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم في دار النعيم، فيعلم منه أن من ترك سنة أي سنة كانت فقد حرم خيرًا كثيرًا، فكيف المواظبة على تركها! فإنه يؤدي إلى الزندقة. ز: ولعل هذه العصابة من الأفغان امتحنوا بما امتحنوا من الليلة بهذا الشؤم من نص اللحى وإعفاء الشارب - تاب الله عليهم وعلى جميع المسلمين.
[قرع] فيه: فطارت "القرعة" لحفصة. بغوى: وإذا أراد سفر نقلة يجب نقل جميعهن أو تركهن- ويتم في قسم.
[قرن] ط: فيه: "قرنه" أصحابه والذين يلونهم أبناؤهم والثالث أبناء أبنائهم، وقيل: كل طبقة مقترنين في وقت، والصحيح أن قرنه أصحابه والثاني التابعون والثالث تابعوهم، وقد ظهر أن مدة ما بين البعثة إلى أخر من مات من الصحابة مائة وعشرون سنة بالتقريب، وإن اعتبرت وفاته كان مائة، وأما قرن التابعين فإن اعتبر من سنة مائة كان نحو سبعين، وأما من بعدهم فإن اعتبر من سنة مائة كان نحو خمسين، فظهر أن مدة القرن يختلف باعتبار أعمار أهل كل زمان، واتفق أن أخر أتباع التابعين من عاش إلى عشرين ومائتين، وفيه ظهر البدع ظهورًا فاشيًا وأطلقت المعتزلة ألسنتها ورفعت الفلاسفة رؤسها، وامتحن أهل العلم ليعترفوا بخلق القرآن، وتغيرت الأحوال تغيرًا فاشيًان ولم يزل الأمر في نقص إلى الآن والله المستعان- ويتم في الخاتمة. سيد: اختلف