الناس يعملون فإن في الجنة مائة درجة، أي لا تبشرهم بدخول من عمل بالفرائض فيقفوا عنده ولا ياتجاوزوا إلى ما فوقه من الدرجات بعمل النوافل. ز: ولعل الحديث المذكور هو: من صام رمضان وصلى وحج إلا كان حقًا على الله أن يغفر له هاجر أو لا، قيل: ألا أخبر به الناس؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ذر الناس يعملون فإن في الجنة مائة درجة ما بين كل كما بين السماء والأرض - هذا معناه، فسقط في ح الكرماني لفظ: ذر الناس يعملون، فتكلف لملائمة أفلا أبشر الناس، بما قبله ما تلكف - والله أعلم.
[درس] فيه: أخاف "دروس" العلم. قس: هو بضم دال.
[درع] حاشية: فيه: "تدرعت"، أي لبست الدرع، أو هو مجاز عن اهتمت.
[درك] مد: فيه: ""اداركوا" فيها جميعًا" تلاحقوا واجتمعوا في النار "قالت أخراهم" منزلة وهم الأتباع "لا ولاهم" أي السادة. ش: قيل "لا تدركه الأبصار" فإنما يدكره المبصرون أي الإدراك يكون للمبصر بواسطة البصر لا للبصر. ط ح: رغم أنف من "أدرك" والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما، قوله: عند الكبر، في موضع الحال، وأحدهما مرفوع بالظرف، وكلاهما، قوله: عند الكبرن في موضع الحال، وأحدهما مرفوع بالظرف، وكلاهما معطوف على أحدهما، ويجوز أن يكون أحدهما خبرًا لمبتدأ محذوف أي مدركه أحدهما أو كلاهما فإن من أدرك شيئًا فقد أدركه ذلك الشيء، وهذه الجملة بيان لقوله: من أدرك والديه.
[درى] فيه "المداراة": بذل الدنيا لصلاح الدين والدنيا، أو هما معا، وهي مباحة وربما استحبت، والمداهنة: ترك الدين لصلاح الدنيا. ن: ما "أدري" أحدثكم بشيء أم أسكت، ثم ظهر له. ما: لما فيه من ترغيب في الطهارة وسائر أنواع العبادات، قوله: إن كان خيرًا، أي بشارة وسببًا لنشاطنا أو تحذيرًا من المعاصي فحدثنا، وإن كان غيره بأن لا يتعلق بالأعمال ولا بالترغيب والترهيب فالله ورسوله أعلم، قوله: فيتم الطهور الذي كتبه الله عليه، يدل أن من اقتصر على