[نجه] نه: فيه: ما "نجهها"، أي ردها وانتهرها، من نجهته نجها- إذا استقبلته بما يكفه عنك.
باب نح
[نحب] نه: فيه: طلحة ممن قضى "نحبه"، هو النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به، وقيل: هو الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت. ش: هو طلحة بن عبيد الله، أحد المبشرة قتل في وقعة الجمل، وكان هو مع جماعة كعثمان بن عفان ومصعب وسعيد وغيرهم نذروا إذا ألقوا حربًا ثبتوا حتى يستشهدوا، وقد ثبت طلحة يوم أحد وبذل جهده حتى شلت يده، وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم، وأصيب في جسده ببضع وثمانين من بين طعن وضرب ورمي، ويحتمل أن يكون معناه ذاق الموت في الله وإن كان حيًا لما ذاق من شدائد فيه. ط: ويدل عليه ح: من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي- إلخ، وقيل: الموت عبارة عن الغيبوبة عن عالم الشهادة، وقد كان هذا حاله من الانجذاب. وفيه: لو علم الناس ما في الصف الأول لاقتتلوا عليه وما تقدموا إلا "بنحبة"، أي بقرعة، والمناحبة: المخاطرة والمراهنة. نه: ومنه ح الصديق: في "مناحبة""ألم غلبت الروم"، أي مراهنته لقريش بين الروم والفرس. ومنه ح طلحة قال لابن عباس: هل لك أن "أناحبك" وترفع النبي صلى الله عليه وسلم، أي أفاخرك وأحاكمك وترفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فلا تفتخر بقرابتك منه. يعني أنه لا يقصر عنه فيما عدا ذلك من المفاخر. وفي ح ابن عمر: لما نعى إليه حجر غلبه "النحيب"، النحب والنحيب والانتحاب: البكاء بصوت طويل ومد. ومنه: أحل "النحب"، أي البكاء. وح:"فنحب نحبة" هاج ما ثم من البقل. وح علي: فهل دفعت الأقارب أو نفعت "النواحب"؟ أي البواكي، جمع ناحبة. غ: والقمار: "النحب".