أناجيه. ط: وكان ذلك أسرارًا إلهية ورموزًا غيبية جعله من حراسها. نه: وح ابن عمر: ما سمعت منه صلى الله عليه وسلم في "النجوى"، يريد مناجاة الله للعبد يوم القيامة. ك: أي المسارة التي تقع بين الله وبين المؤمنين وهو بمقابلة الاشتهار للكفار بلسان الإشهاد، ويدنو- مر في د، ومرتين- ظرف يقول. ط: ومنه: فلينظر ما "يناجيه" به، "ما" استفهامية، وضمير يناجيه- للرب، وبه- لما، ليتأمل في جواب ما يناجيه به من القول على التعظيم ومواطأة القلب للسان. نه: ومنه ح: إذا عظمت الحلقة فهو بذاء و"نجاء"، أي مناجاة، يعني يكثر فيها ذلك. وفي ح بئر بضاعة: تلقى فيها المحايض وما "ينجي" الناس، أي يلقونه من العذرة، من أنجى- إذا ألقى نجوه، ونجا وأنجى- إذا قضى حاجته منه، والاستنجاء: استخراج النجو من البطن، وقيل: إزالته عن بدنه بالغسل والمسح، وقيل: من نجوت الشجرة وأنجيتها- إذا قطعتها، كأنه قطع الأذى عن نفسه، وقيل: هو من النجوة وهو ما ارتفع من الأرض، كأنه يطلبها ليجلس تحتها. ومنه ح عمرو: قيل له في مرضه: كيف تجدك؟ قال: أجد "نجوي" أكثر رزئي، أي ما يخرج مني أكثر مما يدخل- ومر في ر. تو: أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن "يستنجي" بالماء، يعني كانوا يستنجون بالأحجار في الخلاء فإذا خرجوا استنجوا بالماء، لأن العادة أن لا يخرج عن الخلاء إلا بعد الاستنجاء بالأحجار، فيستدل به على استحباب الجمع بينهما- وبه قال الجمهور ويشهد له أحاديث، وظاهر أكثر الأحاديث تدل على الاستنجاء بالماء منفردًا، ولا فرق في استحبابه بين الغائط والبول، وقيل: هو مختص بالغائط. نه: وفيه: وإني لفي عذق "أنجي" رطبًا، أي التقط، وفي رواية: استنجى منه، بمعناه.