كذا روى بجيم؛ الحربي: أي السريعة. ومنه: أتوك على قلص "نواج"، أي مسرعات، جمع ناجية. وح: إذا سافرتم في الجدب "فاستنجوا"، أي أسرعوا السير، يقال: استنجوا، أي انهزموا. وح: أخرنا إذا "استنجينا"، أي هو حاميتنا إذا انهزمنا يدفع عنا. ك: ومنه: "أنج" الوليد، هو بفتح همزة مقطوعة وكسر جيم، وهؤلاء الذين أسلموا ومنعوا من الهجرة محبوسين في قيد الكفار وقد نجوا من أسرهم ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم، والمستضعفين- عطف عام على خاص. ط: لا "منجا"- بالقصر- ولا ملجأ- به وبالمد، أي لا مهرب لمن طالبته إلا إليك- ويتم في لج. نه: وفيه: اللهم! بمحمد نبيك وبموسى "نجيك"، هو المناجي المخاطب، ناجاه مناجاة وتناجيا وانتجاء. ومنه:"لا يتناجى" اثنان دون الثالث، أي لا يتسارران منفردين عنه لأنه يسوءه. ن: عموه في الأزمان والحضر والسفر، وخص البعض بأول الإسلام حين تناجى المنافقين ليحزن المؤمنون فنسخ. ط: من أجل أن يحزنه، هو علة للنهي أي لا يتناجوا لئلا يحزن صاحبك، أو للمنهي أي لا يصدر تناج هو سبب للحزن، فعلم أن هناك تناجيا غير منهي، وحزنه بتوهم أن نجواهما لغائلة عليه ولاختصاصه بالكرامة؛ أبو عبيد: هذا في السفر حيث لا يؤمن صاحبه لا في الحضر ولا بين ظهراني العمارة. ك: يحزنه من الحزن والإحزان، وذلك لأنه مشعر بقلة الالتفات إليه وبخوفه منه، وإذا اختلط الناس أمن منه. ن: وهي "نجى" لرجل، أي محدث معه سرًا، وفيه جواز الكلام بعد الإقامة في مهم، ويكره في غيره. ج: ومنه: ولعله "نجى" معهم. نه: ومنه ح علي: دعاه صلى الله عليه وسلم يوم الطائف "فانتجاه" فقال الناس: لقد طال "نجواه"! فقال: ما انتجيته ولكن الله انتجاه، أي أمرني أن