حتى يطلق، أي يحبس حتى يفيء ويكفر أو يطلق وإلا يطلق السلطان وهو قول الجمهور، ولا يقع الطلاق بنفسه بعد مدة الإيلاء، خلافًا للحنفية. ك:"أستوقف" لكما، أي أسأله أني قف لكم. وح: فإذا "وقف" عليه قال: هو عن أم الفضل، هو بلفظ معروف ماض الوقوف، وبمجهول التوقيف. ط: فلما كانت عند الخامسة "وقفوها"، أي عند الشهادة الخامسة حبسوها ومنعوها عن المضي فيها وهددوا وقالوا: إنها موجبة للعن والعذاب فتلكأت - أي توقفت - حتى ظننا أنها ترجع فقالت: لا أفضح قومي سار اليوم - أي جميع الدهر، فمضت في الخامسة، واختلف أن الآية نزلت في عويمر أو هلال، ولعلهما سألا في وقتين متقاربين فنزل فيهما. وفيه: يقطع قراءته بقوله "الحمد لله رب العالمين" ثم "يقف"، هذه الرواية ليست بسديدة إذ هو لهجة لا يرتضيها أهل البلاغة، والوقف التام عند "مالك يوم الدين" ولذا قال: وح الليث أصح، وقيل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف على الآية ليبين للسامع رؤوس الآي.
[وقل] نه: فيه: ليس يلتذ "فيتوقل"، التوقل: الإسراع في الصعود، من وقل في الجبل وتوقل فيه. ومنه:"فتوقلت" بنا القلاص. وح عمر: لما كان يوم أحد كنت "أتوقل" كما يتوقل الأروبة، أي أصعد فيه كما تصعد أنثى الوعول.
[وقم] نه: فيه ذكر "وقم" - بكسر قاف: أطم من أطام المدينة.
[وقه] نه: لا يمنع واقه عن وقهيته - كذا روى، وإنما هو بالفاء - ومر.