ورد أن كلتا يديه يمين، فكيف يصح أنه قبض الأرض "بشماله"؟ قلت: هو ضعيف، وأجيب بوجوه أخر.
[شمم] فيه: "شم" بسيفك لا تفجعنا يا خليفة رسول الله! أي أعمده، ويقال: صقله، وهو من الأضداد. ن: ولا "شممت" مسكة، قالوا طيب عرقه من صفته وإن لم يمس طيبًا مع أنه صلى الله عليه وسلم يستعمله كثيرًا لملاقاة الملائكة.
[شوب] أتي بلبن قد "شيب" بماء. ن: حكمته أن يبرد أو يكثر أو المجموع. حاتر:"فشوبوا" بيعكم بالصدقة، لما كان من ديدن التجار الترويج بالأيمان الكاذبة حكم بالفجور وبه يكدر النفوس فأمر بالصدقة لتصفو.
[شور] فيه: من "أشار" إلى أخيه بحديدة لعنته الملائكة. ن: لعنه يدل على تحريمه لأنه تخويف، قوله: وإن كان أخاه لأبيه، مبالغة بتسوية من يتهم فيه ومن لا. سيد:"فأشار" إليه أن ضعيها، فيه أن مثل هذه الإشارة جائزة في الصلاة. شمس:"المشورة" بفتح ميم وضم شين، وأصله: مشورة - بضم واو فنقلت ضمته. وأبدى الله "شواره" - بالفتح، أي عورته. ط: و"أشار" وكيع إلى السماء والأرض، أي أشار وكيع الذي من جملة الرواة إليهما منبئًا عن كونهما خيرًا ممن هو فوق الأرض وتحت أديم السماء، ولا يصح كونه تفسيرًا لقوله: خير نسائها، لأن عود ضمير نسائها لشيئين لا يصح لأنه موحد.