المختصرات، وكتب إليّ الشيخ علي بن حسام الدين المتقي جشرنا الله في زمرته: قد وقع الكتاب مفيدًا كثيرًا جزاكم الله خيرًا! هذا وقد أطريت في ثقل مدحه حثًا لأولى الهمة في تحصيله ليستفيدوا بذخائر كنوزه، قال ابن حجر: وقد وقع نحوه في المغرب: أخبرنا أبو الركاب بن زيد مكاتبة قال: صافحين والدي وقد عاش مائة، قال: صافحني أبو الحسن علي بن الخطاب وعاش مائة وثلاثين، قال: صافحني أبو عبد الله معمر وكان عمره أربعمائة سنة، قال: صافحني النبي صلى الله عليه وسلم ودعا لي فقال: عمرك الله يا معمر! ثلاث مرات - فهذا كله لا بفرح به من له عقل. ومنهم جعفر بن نسطورا وغير ذلك. وقال ابن حجر: رأيت شيخنا مجد الدين صاحب القاموس ينكر على الذهبي نكاره وجود رتن وذكر أنه دخل في ضيعة في الهند ووجد فيها من لا يحصي كثرة ينقلون قصة رتن عن آبائهم وأسلافهم، قلت: لم يجزم هو بعدمه بل تردد، قال: والظاهر أنه كان طول عمره فادعى ما ادعى، ولو كان صادقًا لاشتهر في المائة الثانية أو الثالثة ولكنه لم ينقل عنه شيء إلا في آخر المائة السادسة. ز: قلت: قد وقع لي سلسلة المصافحة في الصلحاء أصفياء الله في أرضه ونرجو منه البركة، قال الشيخ الصالح صاحب الفضل والصلاح الشيخ كمال الدين بن شيخ جمال الدين متع المسملون به: قد صافحت مع أمير عبد الله البرزشابادي، وهو مع سيد حيدر أصفهاني، وهو مع شيخعبد الغفار تابادكاني، وهو مع شيخ سعيد الحبشي، هو مع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: من صافحني صافحته يوم القيامة ووجبت على شفاعته؛ وكذا: من صافح من صافحني إلى سبع مرات، فصافحني الشيخ كمال الدين وأجازني أن أصافح من يشاء الله وأنا سادسهم وكل نرجو من الله الفضل - والله أعلم.
[خضر] في المقاصد: لو كان - أي الخضر - حيا لزارني - لم يثبت مرفوعًا بل من كلام من أنكر حياة الخضر من بعض السلف.
[اللحية] فيه: إن لإبراهيم وللصديق لحية في الجنة - قال شيخنا: لم يصح