وهو من يكف الناس ويحبس أولهم على أخرهم، يريد أقيد منالذين يكفون الناس عن الإقدام على الشر. وح الحسن: لما ولى القضاء قال: لابد للناس من "وزعة"، أي من يكف بعضهم عن بعض يعني السلطان وأصحابه. وفيه:"لا يوزع" رجل عن جمل يخطمه، أي لا يكف ولا يمنع، وروى بالراء - ومر. وفي ح جابر: أردت أن أكشف عن وجه أبي لما قتل والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليّ "فلا يزعني"ن أي لا يزجرني. وفيه: إنه حلق رأسه في الحج و"وزعه" بين الناس، أي فرقه بينهم، من وزعته توزيعًا. وفي ح الضحية: إلى غنيمة "فتوزعوها"، أي اقتسموها بينهم. وفيه: خرج عمر ليلة في شهر رمضان والناس "أوزاع"، أي متفرقون أي يتنفلون بعد العشاء متفرقين. وفي شعر حسان:
يضرب "كايزاع" المخاض مشاشه
أي بوله، جعل الإيزاع موضع التوزيع وهو التفريق، وقيل: هو بغين معجمة بمعناه. وفيه: كان "موزعًا" بالسواك، أي مولعًا به، أوزع به - إذا اعتاده وأكثر منه وألهم. ومنه: اللهم! "أوزعني" شكر نعمتك، أي ألهمني وأولعني به. غ:"فهم "يوزعون"" يحبس أولهم على آخرهم.
[وزغ] نه: فيه: أمر يقتل "الوزغ"، جمع وزغة - بالحركة، وهي ما يقال له سام أبرص، وجمعها أوزاغ ووزغان. ومنه: لما أحرق بيت المقدس كانت "الأوزاغ" تنفخه. ك: الوزغ - بفتح واو وزاي وبمعجمة: دابة لها قوائم تعدو في أصول الحشيش، وقيل: إنها تأخذ ضرع الناقة فتشرب لبنها، وقيل: تنفخ في نار نمرود. ط: تنفخ - بيان لخسته بأنه بلغ فيه مبلغًا استعمله الشيطان على نفخه في نار غبراهيم، مع أنه من ذوات سموم مؤذية، وسماهن