كعصفور. ط: أراد بهما صفتي الجلال والإكرام فبالأول يلهمها فجورها، وبالثاني يلهمها تقواها، قوله كقلب واحد يعني يقدر على جميع الأشياء دفعة ولا يشغله شأن عن شأن، وليس المراد أن التصرف في القلب الواحد أسهل منه فيها ولكنه راجع إلى العباد. ك: جعل السماوات على "إصبع" هو مما يفوض علمه إلى الله، أو يأول بأنه بيان استحقار العالم عند قدرته كقولك: بخنصري يحصل هذا الأمر، ثم يهزهن أي يحولهن فيه أيضاً استحقار له أي لا يثقل عليه إمساكها وتحريكها وقبضها وبسطها.
[أصاب] مخ فيه: "أصاب" الله أي أراد يقال: أين تصيب يا هذا أي أين تريد.
[أصر] غ فيه: من غسل وبكر ودنا ولغا كان له كفلان من "الإصر" للغوه وتضييعه عمله، وأصله من الضيق والحبس. ومنه: من كسب من حرام فأعتق منه كان "إصرا". ومنه في السلطان: إذا أساء فعليه "الإصر" وعليكم الصبر. ومنه: من حلف على يمين فيها إصر فلا كفارة لها هو أن يحلف بطلاق أو عتاق أو نذر لأنها أثقل الأيمان فيجب الوفاء بها ولا يتعوض عنها بالكفارة. والإصر في غير هذا العهد نحو وأخذتم على ذلكم إصري. ج ومنه: ولا تحمل علينا "إصراً" أي عهداً وميثاقاً وقيل: حملاً وثقلاً. مد: استعير للتكليف الشاق من نحو قتل الأنفس وقطع موضع النجاسة من الجلد والثوب.