[حور] ط: فيه: الزبير ابن عمي و"حواري"، ضبطه جماعة من المحققين بفتح ياء مشددة، وضبطه أكثرهم بكسرها، والحور- بفتحتين: البياض. لغة: وقيل: كانوا "يحورون"، أي يطهرون نفوس الناس بالعلم، وقيل لهم: قصارون، على التشبيه والتمثيل، ولذا قيل: صيادون، لاصطيادهم قلوب الناس، والقوم في "حور"، أي تردد إلى نقصان.
[حوط] فيه: على أهل "الحوائط" حفظها بالنهار. تو: هذا بناء على أن الحائط قد يطلق على بستان من أي شجر كان. ش ح: وقد "أحيط" بنفسي، أي قربت من الموت، واصله فيمن يجتمع عليه أعداؤه بحيث لا مخلص له.
[حول] فيه: ذكر عنده صلى الله عليه وسلم كراهة أن يستقبلوا بفروجهم القبله فقال: وقد فعلوها! "حولوا" مقعدي إلى القبلة. تو: أو بفتح واو والهمزة للتفريع، والمقعد- بفتح ميم: موضع القعود لقضاء الحاجة، استدل به من أباح استقبال القبلة وقت الحاجة وجعله ناسخًا للنهي، وحمله الآخرون على البناء والنهي في الفضاء، وعلل بأن في الفضاء خلقًا من الجن والملائكة يصلون فكره استقبالهم بالفروج بخلاف الأبنية، وهو ضعيف، والصحيح أن جهة القبلة معظمة ورخص في البناء للضرورة. ش: و"تحول" عافيتك، بضم واو مشددة أي انتقالها. حاشية ترمذي: وفي ح: من رفع رأسه قبل الإمام "يحول" الله راسه رأس حمار، أي هو متعرض لوعد شديد وليس فيه دليل أنه يقع ولابد، ويقاس على الرفع الهوى إلى الركوع والسجود. ش ح:"حلت" دون النفوس، من حال بينهما - إذا منع أحدهما من الآخر أو من حال يحول - إذا تحرك، فعلى الأول أنه تعالى حال بين الأشخاص ونفوسها، وعلى الثاني أنه تحرك حول النفوس وأحاط بها.