بالتدريج حين أخرجوا بنصب الأدلة الباعثة على الاعتراف، فإن قيل: كيف تطابق الحديث للسؤال عن الآية والميثاقان مختلفان؟ قلت: من حيث الأسلوب الحكيم، سأل الصحابي عن ميثاق حالي وأجيب عن مقالي كأنه قيل: الميثاق المسؤل ظاهر بنصب الأدلة لكن هنا ميثاق آخر خفي لا يعلمه إلا من أرشده الله فسل عنه. وح: يلقى النوى وهو "ظني" في إنشاء الله، أي الذي أنه أي إلقاء النوى مذكور فيه فأشار إلى تردده فيه. فضل ١٠: كان يصلي العصر و"لم يظهر" الفيء، فيه المبادرة إلى صلاة العصر وأن وقته ببلوغ الظل مثله، إذ لا يمكن الذهاب مثلين أو ثلاثة إلا إذا صلى بمثل الظل، فقد روى أنه يخرج المصلى إلى بني عمرو وهم يصلون العصر، وإنما أخروا إلى وسط الوسط لأنهم كانوا أهل أعمال وزروع، وإنما أخر عمر بن عبد العزيز على عادة الأمراء قبله قبل بلوغ السنة أو لشغل به. سيد: قطعها عن "ظهر" الطريق، أي ظاهرها. ط: من قرأ القرآن "فاستظهره" وأحل حلاله وحرم حرامه، أي عمل ودعا الناس إليه فبالثلاثة معًا يشفع عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار. سيد: استظهره، أي حفظه أو طلب المعاونة أو احتاط فيه، قيل: جميعها مراد هنا، أي حفظه وطلب منه القوة والمعاونة في الدين واحتاط في حفظ حرمته. وكان على "ظهر" سير، هو مقحم. وح: مثل القلب كريشة بأرض فلاة يقلبها الرياح "ظهرًا" لبطن، ذكر الأرض تأكيد إذ الفلاة تدل عليه، وتقلب صفة أخرى لريشة، وظهرًا لبطن مفعول مطلق أي تقليبًا مختلفًا، ولام لبطن بمعنى إلى. لغة:"ظهرت" لمستوى، وروي: بمستوى- بالباء. فضل ١٠: فأحيينا ليلتنا حتى "أظهرنا"، أي دخلنا في الظهيرة.
[حرف العين]
عب
[عبأ]"عبأت" الجيش أعبأهم بالفتح عبأ - بالفتح. فيه: مجتابي النمار أو "العباء". تو: هو بالمد وفتح العين جمع عباءة.