[نعى] فيه: حديث النهى عن "النعي" محمول على ما كانوا يذكرونه في الجاهلية من مأثر الميت ومفاخره، فإن نداء الموت لحضور صلاته لا بأس به بل يستحب ليكثر المصلى.
نغ
[نغير] ما فعل "النغير"؟ واحدتها النغرة كالهمزة، وفيه جواز قص جناح الطير وإمساكه في القصف، إذ لا يخلو النغير عن واحد منهما ويلتحق به الآخر.
نف
[نفث] أعوذ بالله من "النفث"، إن كان تفسيره بالشعر من متن الحديث فلا معدل عنه، وإن كان من بعض الرواة فالأنسب أن يفسر بالسحر لشهادة "من شر النفاثات"، وأن يفسر الهمز بالوسوسة لقوله "أعوذ بك من همزات الشياطين" أي خطراتها. ط: ثم "نفث" فيهما فقرأ، قيل معناه أراد النفث، وهو الصواب فإن تخطئة الثقات العدول المتفق على صحة روايتهم خطأ، قيل وفي البخاري: وقرأ، وفيه نظر حيث لم أجد فيه وفي كتاب الحميدي وجامع الأصول إلا بالفاء، قوله: يبدأ بهما، فيه تقدير أي يبدأ فيه على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ثم ينتهي إلى ما أدبر من جسده. ش ح: فائدة النفث التبرك بالهوى والنفس المباشر للرقية، كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر والأسماء الحسنى.
[نفح] فيه: "نفحت" نفحة من الشيطان: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم! فأقبل الزبير بسيف وقال: أخبرت أنك أخذت، وروي: سمعت أنك قتلت، قال: فما كنت صانعًا؟ قال: أردت والله أن أستعرض أهل مكة! فدعا له، وكان أول من سل السيف في الله. فضل ١٠:"نفحت"، من نفحت الريح- إذا هبت، أومن نفح العرق - إذا نزا منه الدم، أو من نفحت الدابة - إذا ضربت