للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تام مع الإعراض عما سواه فهو الأعظم، لأن شرف الاسم لشرف المسمى لا بواسطة الحروف المخصوصة. ش ح: في هاتين الآيتين يجوز أن يراد أنه في كل واحدة منهما وكلتيهما معًا على سبيل الاجتماع لا الانفراد، وكذا الحال في الحديث الذي بعده. قوله: جمعًا بين الأحاديث، مبني على أنه في كل واحد منهما أو فيهما وهو أحد الاحتمالين. سيد: "لا يتعاظمه" احدنا - يتم في وسوس. و"العظمة" إزاري - مر في ز. مف: فلم أر ذنبًا "أعظم" من سورة أو آية أوتيها رجل ثم نسيها، يعني من الصغائر لأن نسيان القرآن ليس من الكبار إن لم يكن عن استخفاف. غير: في لفظ "أوتي" دون حفظ إشارة إلى أن المراد منه علم القرآن، ومن النسيان الإعراض عنه ليترتب هذا الحكم عليه - ويتم في قد.

عف

[عفف] سيد: ومن "يستعف"، أي طلب من نفسه العفة. و"العفف" عن ذلك أفضل، أي التجنب عما فوق الإزار أفضل، وهذا ضعيف فإنه لو كان أفضل كان صلى الله عليه وسلم به أحق وكان يباشرها.

[عفو] فيه: بكى ثم قال: سلوا الله "العافية"، علم وقوع أمته في الحرص والفتن فبكى وأمر بطلب العافية. ط: ما سئل الله شيئًا يعني أحب إليه من أن يُسأل "العافية". سيد: أصله: ما سأل الله شيئًا أحب إليه من العافية، فأقحم المفسر لفظ "أن يسأل" اعتناه، و"أحب" في الظاهر مفعول "يعني" وفي الحقيقة صفة شيئًا. من عمل اليوم والليلة: "اعفوا" اللمحي، كان صلى الله عليه وسلم يأخذ من عرض لحيته وطولها بالسوية، وأخذ أبو أيوب لحيته شيئًا فقال له: لا يصيبك السوء، وكان ابن عمر يقبض على لحيته ثم يأخذ ما جاوز القبضة ويأخذ من عارضيه ويسوى أطراف لحيته. ن: وكره عقدها وضفرها. ش ح: اللهم

<<  <  ج: ص:  >  >>