إغواء أهله ببركة هذه السورة. ش لطولها وكثرة أحكامها وذكر الله.
[نفس] فيه: فإنها من "نفس" الرحمن، أي ينفس عن كبد الأرض وكربة الخلق بإنزال الغيث وبروح الهواء، وقيل: الريح نفس ملك، كذا في نسخة - كلام. و"نفس" بالضم نفاسة أي سار مرغوبًا فيه، ونفس بالكسر أي بخل به. فتح:"فتنافسوها" أي تتنافسوا فيها، وحذف إحدى تائيه. ش:"فنفسوا له" في أجله، نفس الله كربته: فرجه، فلام "له" للتأكيد. ط: لا يأتي مائة وعلى الأرض "نفس" منفوسة، وهذا على الغالب، فقد عاش بعض الصحابة أكثر من مائة سنة. ز: وفيه نظر، فقد اتفقوا على أن أخر من مات من الصحابة في جميع الأرض أبو الطفيل سنة مائة واثنتين من الهجرة، وكان هذا القول قبل الوفاة بشهر فإذا نقص عشر سنوات من هذا بقى اثنتان وتسعون. ك: وقيل إنه مات سنة عشر ومائة، وهي رأس مائة سنة من مقالته. مغيث: روى أنه ذكر سنة فقال: لا يبقى على ظهرها يومئذ "نفس" منفوسة، أراد و"منكم" أي ممن حضره يومئذ أو يريد أصحابه، فلفظ "منكم" إما سقط من الراوي أو أخفاه صلى الله عليه وسلم فلم يسمعوه. وح الكلب: وألقوا لهن فإن لهن "أنفسًا" وأعينا، يريد أن لها عيونًا تضرب النظر إلى من يطعم بحضرتها. ن: من شر كل "نفس"، أي عينه فحينئذ يكون "أو عين حاسد" تأكيدًا أوشكا من الراوي. كازروني: يا محمد! اشتكيت - بفتح همزة استفهام. غير:"نفسًا" في الشتاء ونفسًا في الصيف، بفتح فاء ما يخرج من الجوف ويخرج من الهواء. وأشكل وجود الزمهرير في النار، ولا إشكال لأن المراد بالنار محلها وفيه طبقة زمهريرية.
[نفض] فيه: "نفضتا"، أي زال معظم لونهما. بغ: أي نضت الأسمال لون الزعفران ولم يبق منه إلا الأثر. ما:"فلم ينفض" بها، اختلفوا في تنشيف الأعضاء كما ذكرن وقيل: مكروه في الصيف دون الشتاء، وقيل: في