يحمي غابات شتى. ج: وأسود "ألغابات" توصف بالشدة. ك: وفيه: إنما "تغيب" عثمان عن بدر، أي تكلف الغيبة لأجل تمريض بنت النبي صلى الله عليه وسلم رقية، وقيل: هو خطأ في اللفظ إذ لا يقال: تغيب- إلا لمن تعمد التخلف، لا لمن تخلف لعذر. وما كان "يغيب" بعضهم عن مشاهدة النبي صلى الله عليه وسلم، هو عطف على مقول القول، فما نافية، أو على الحجة فموصولة، وظاهره- مر في ظ. ن: حتى "غابت" الشمس قليلًا حتى "غاب" القرص، حتى الثانية بيان للسابقة إزالة لتوهم التجوز. وح: لا تبيعوا منها "غائبًا"، أي مؤجلًا بناجز أي حاضر. ط وح: من ذب عن لحم أخيه "بالمغيبة"، أي من ذب عن غيبة أخيه في غيبته، فبالمغيبة ظرف. غ:"يؤمنون "بالغيب""، أي بالله لأنه لا يرى في الدنيا، أو بما غاب عنهم من أمر الآخرة. "ولله "غيب" السماوات"، أي علم غيبها، و"خشي الرحمن "بالغيب"" من حيث لا يراه أحد. و""غيابات" الجب" شبه طاق فويق الماء. و"حافظات "للغيب""، لغيب أزواجهن.
[غيث] نه: فيه: ألا "فغشتم" ما شئتم، هو بكسر غين، أي سقيتم الغيث، وهو المطر، من غيثت الأرض فهي مغيثة، وغاث الغيث الأرض: أصابها، وغاث الله البلاد يغيثها، والسؤال منه: غثنا، ومن الإغاثة بمعنى الإعانة: أغثنا، وماضيه المجهول: غثنا- بالكسر. وفي ح زكاة العسل: إنما هو ذباب "غيث"، يعني النحل، وأضيفت إليه لأنه يطلب النبات والأزهار وهما من توابع الغيث. ن: اللهم "غثنا"، قيل: هو من الإغاثة بمعنى المعونة؛ القاضي: أي هب لنا غيثًا، نحو سقاه الله وأسقاه.
[غيذ] نه: فيه: مرت سحابة- إلى أن قال: و"الغيذى"؛ الزمخشري: فيعل من إذا يغذو- إذا سال، ولم أسمع بفيعل من المعتل اللام غير هذا إلا الكيهاة.
[غير] فيه: قال لمن طلب القود بدم قتيل: ألا تقبل "الغير"، يريد جمع الغيرة وهي الدية. ج: ككسرة وكسر. نه: وجمع الغير أغيار، وقيل: الغير الدية،