[تبت] فيه: وسبع في "التابوت"، أي اجعل في سبعة أعضائي نورًا.
[تبع] فيه: "اتبعوا" القرآن ولا يتبعنكم، أي لا تدعوا تلاوته والعمل به. ز: ولو قيل: المراد اجعلوا أعمالكم وهواءكم تابعة له وموافقة له ولا تجعلوا القرآن تابعًا لهوائكم وأعمالكم المشتهاة بالتأويل والتحريف، لم يكن بعيدًا. غير: لا تسبوا "تُبعًا"- إلخ، وروي: فإنه كان مؤمنًا ولا تدري أي التبابعة أراد وأولهم الراش، قيل: كان مؤمنًا وقال شعرًا ينبئ بمبعثه صلى الله عليه وسلم: شعر:
ويأتي بعدهم رجل عظيم ... نبي لا يرخص في الحرام
ومن التبابعة من أراد تخريب المدينة فأخبر بأنها مهاجر نبي، فآمن به وقال: شهدت على أحمد بأنه نبي - إلخ، وورد: لا أدري أتبع لعين أم لا. ط:"أتبع" السيئة الحسنة تمحها، أي بحسنة من جنسها لكنها تضادها، فسماع الملاهي مكفر بسماع القرآن والذكر، وشرب الخمر بتصدق كل شراب حلال، وحب الدنيا الموجب لسرور القلب بإصابة هم وغم - وعليه فقس. ش ح:"التبعة" - بفتح فكسر فمهملة فهاء: ما يتبع المال من الحقوق. ط: إن الناس لكم "تبع"، أي تابعون، وصف بالمصدر مبالغة، ولكم - خطاب للصحابة، يأتونكم من جوانب الأرض طلبًا للعلم منكم لأنكم أخذتم أفعالي وأقوالي. غير: إني "متبعك"، قال: فارجع إلى قومك، أي كن فيهم فإنك لا تستطيع إظهار الإسلام لضعف شوكة المسلمين وإيذاء المسلمين. مف: الجنازة "متبوعة"، أي يمشي الناس خلفها، وبه قال أبو حنيفة، وهذا لينظروا إليها ويعتبروا منتهين عن نوم الغفلة. حاشية: