[غمص] نه: فيه: إنما ذلك من سفه الحق و"غمص" الناس، أي احتقرهم ولم يرهم شيئًا، من غمصته غمصًا. ومنه ح: لما قتل ابن آدم أخاه "غمص" الله الخلق، أي نقصهم من الطول والعرض والقوة والبطش فصغرهم وحقرهم. وح: أتقتل الصيد و"تغمص" الفتيا، أي تحتقرها وتستهين بها. وح الإفك: إن رأيت منها أمرًا "أغمصه" عليها، أي أعيبها به وأطعن به عليها. ك: هو بفتح همزة وسكون معجمة وكسر ميم وإهمال صاد. شم: ومنه: "غمصته" الكفرة، بفتحتين. نه: وح توبة كعب: إلا "مغموص" عليه النفاق، أي مطعون في دينه متهم بالنفاق- ومر في تخلفوا. وفيه: كان الصبيان يصبحون "غمصًا" رمصًا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلًا دهينًا، يعني في صغره، غمصت عينه كرمصت، وقيل: الغمص اليابس، والرمص الجاري. ومنه ح:"الغميصاء" وهي الشعرى الشامية وأكبر كوكبي الذراع المقبوضة، ومن خرافاتهم أن سهيلًا والشعريين كانت مجتمعة فانحدر سهيل فصار يمانيًا وتبعته الشعرى اليمانية فعبرت المجرة فسميت عبورًا، وأقامت الغميصاء مكانها فبكت لفقدهما حتى غمصت عينها، وهي تصغير الغمصاء، وبه سميت أم سليم الغميصاء.
[غمض] فيه: كان "غامضًا" في الناس، أي مغمورًا غير مشهور. ج: أي خفيًا معتزلًا عن الناس راغبًا فيما عند الله. نه: وفيه: إياكم و"مغمضات" الأمور، هي أمور عظيمة يركبها الرجل وهو يعرفها فكأنه يغمض عينيه عنها تعاشيًا وهو يبصرها، وروي بفتح ميم وهي ذنوب صغار، سميت مغمضات لأنها تدق وتخفى فيركبها الإنسان بضرب من الشبهة ولا يعلم أنه مؤاخذ بارتكابها. وفيه:"إلا "أن تغمضوا" فيه"، وروي: لم يأخذه إلا على إغماض، أي مساهلة ومسامحة، أغمض في البيع- إذا استزاده من المبيع واستحطه من الثمن فوافقه عليه. غ:"اغمض"