للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحده لا شريك له له الملك - إلخ، مائة مرة متوالية أو متفرقة، أول النهار أو آخره، والأفضل أن يأتي بها أوله متوالية ليكون حرزًا في جميع النهار.

[حرس] فيه: باب فضل "الحرس". تو: هو بفتحتين اسم من يحرس.

[حرش] فيه: "محرشًا" على فاطمة. تو: هو فاعل التحريش وهذا حين حلت من إحرامها قبل النبي صلى الله عليه وسلم. سيد: قوله: قد أيس الشيطان من أن يعبد في جزيرة العرب، ولا يرد ارتداد مسيلمة ومانعي الزكاة وغيرهم ممن ارتدوا بعده صلى الله عليه وسلم، لأنهم لم يعبدوا الصنم. تو: نهى عن "التحريش" بين البهائم، ظاهره أنه للتحريم.

[حرص] ما: فيه: "احرص" على ما ينفعك، بكسر راء.

[حرف] فيه: أنزل القرآن على سبعة "أحرف". ش م: أخطأ من قال: إنها سبعة معان كالأحكام والأمثال والقصص، لأنه جوز القراءة بكل وإبدال حرف بحرف وقد حرم أية أمثال بأية أحكام، وكذا من قال: أراد خواتيم الآي بأن يجعل "سميع عليم" مكان "غفور رحيم" لامتناع تغير القرآن. سيد: السبعة في الأمر تكون واحدة لا تختلف في حلال ولا حرام، أي مرجع الجميع في المعنى واحد لا يختلف بالنفي والإثبات. ط: فشكى "المحترف" فقال صلى الله عليه وسلم: لعلك ترزق به، فالترجي راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيريد به القطع والتوبيخ لحديث: هل ترزقون إلا بضعفائكم، أو إلى المخاطب ليبعثه على التأمل فينصف من نفسه. غير: "فينحرف" عنها، حملًا للنهي على العموم في البناء والمفازة.

[حرق] سيد: فيه:"أحرق" عليهم بيوتهم، فيه دليل أن العقوبة كانت في يده الإسلام بإحراق المال، قيل: أجمعوا على منع العقوبة بالتحريق في غير المتخلف عن الصالة والغال من الغنيمة. غير: إن عليًا "حرق" قومًا ارتدوا عن الإسلام، قيل: كانوا عبدة الأوثان، وقيل: السبائية الروافض، ادعوا إلاهية على. ز: روى أنهم حين حرقوا قالوا: الآن تحقق لنا إلاهيته حيث لا يعذب بالنار إلا الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>