للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعد دخولها شامل لجميع الأمة. وح: إن الله "أدخلك" الجنة - يجيء في فعلت.

[دخن] فيه: يخرج من الأرض كهيئة "الدخان". فتح: أي غبار من شدة حرارة الأرض من عدم الغيث، وكانوا يرون في السماء مثل الدخان من فرط حرارة الجوع، أو الذي كان يخرج من الأرض بحسب نخيلهم ذلك من غشاوة أبصارهم من الجوع.

دد

[دد] فيه: ما أنا من "دد". مغيث: وليس من الدد المزح واللعب إذا كان حقًا، ولذا كان صلى الله عليه وسلم مزاحًا، وكذا أصحابه وتابعوهم من الأئمة كانوا مزاحين ولكن بالحق، وختن ابن عباس ختن بنيه فدعا اللعابين واعطاهم أربعة دراهم، فلا باس بالملاعبة في المنادب.

در

[درء] بك "ندرأ" في نحورهم. ش ح: بك ندرأ في نحورهم، لعل باءه زائدة ومعناه معنى نجعلك في صدورهم. سيد: من أشراط الساعة أن "يتدارى"، أي يدر أكل من أهل المسجد الإمامة من نفسه ويقول: لست أهلًا لها لتركه علم ما يصح به الإمامة. و"يتدارؤن" في القرآن، أي يدفع كل قول صاحبه بما يقع له من القول. مظ: وبهذا إشارة إلى التدافع أي بمثله وضربوا - إلخ، بيان لهن مثاله قول أهل السنة إن الخير والشر من الله لقوله تعالى "قل كل من عند الله"، ويدفعه القدري بقوله "ما أصاب من حسنة فمن الله - الآية" فنهوا، فالطريق أن يؤخذ ما أجمعوا عليه ويأول الآخر.

[درج] فتح: أفلا أبشر الناس؟ فقال: إن في الجنة مائة "درجة"، ورد في الترمذي زيادة تدل على أن قوله: إن في الجنة، علة لترك البشارة حيث قال: ذر

<<  <  ج: ص:  >  >>